طول وعرض (21-29) وأهم ما يميزها زائرين والناظرين وجود غابات النخيل
الكثيفة الرابظة بين كثبان وهضاب الرمال الذهبية للصحراء الليبية ومنها
تفجرت منابع الخير للنهر الصناعي العظيم ، تعرف ايضاً بجوهرة الصحراء التي
بها بحيرة النفظ العظيمة .. وقد أشتهر سكانها بالتجارة ونقل البضائع من
برقة ومصراته الي (تشاد ومصر والسودان) وغيرها من الدول الافريقية وهي
واحة قديمة من واحات بلادنا التي ذكرها الرحالة العرب والمستشرقين في
العديد من المصادر التاريخية ، حيث ورد ذكرها في كتب التاريخ منذ حوالي
2500 سنة وتذكر المصادر التاريخية بأن أهالي واحة جالو هم أول من سير
القوافل التجارية عبر أطول مسار صحراوي من الساحل الليبي الي وسط وشرق
أفريقيا .. وقد أقاموا علاقات تجارية وثيقة وعلاقات نسب ومصاهرة ، كما
عقدوا المواثيق و المعاهدات مع بعض الشعوب والقبائل الافريقية وحوض وادي
النيل عبر ما يعرف بطريق (جالو – الجغبوب ) كما أنهم سيروا القوافل
التجارية بدرب الاربعين الذي أوجدوه بخبرتهم كطريق مختصرة تربط الساحل
الليبي بادغال أفريقية ، والذي اشتهرت بـ (طريق المجابرة) كما أسهمت منطقة
جالو في حركة الجهاد ضد الاحتلال الايطالي البغيض وقدمت العديد من
المجاهدين الشهداء ، وكانت لأبنائها ملحمة عظيمة مع شيخ الشهداء عمر
المختار الذي كانت له بمنطقة اللبة حجرة سرية للتخطيط والتنظيم والامداد
وكانوا يحملون قوافل المجاهدين الواحدة تلو الاخري بالمؤن والعتاد
الحربي.ومن أهم المعارك التي شهدتها منطقة جالو ( معركة عين زقوط – معركة
قارة السدار – معركة قارة أصويد) كما أسهم أبنائها بدور كبير في معارك
التحرير والجهاد بالدول الافريقية وفلسطين.
ولهذه المدينة العديد من الشواهد التاريخية لحقب التاريخ المختلفة منها
المقابرالدائرية القديمة الواقعة بمنطقة (نشاء) والتي تظهر فيها
المقابربمثابة أبار علوية دائرية منسقة الإنشاء كما توجد بها مواقع مختلفة
لحطايا أشجار النخيل المتحجرة ، ومن اشهر قصورها التاريخية القصور الأربعة
وهي قصر هيري وقصر نيبوس وقصر الغردقات وقصر الشرف وقد تبين من الرسومات
والكتابات التي وجدت علي بعض الفخاريات المكتشفة بالقصور القديمة انها
ترجع إلى سنة 40 فبل الميلاد وتشهد سنويا خلال فصل الاصيف أقامة الحمامات
الرملية لعلاج الروماتزم كما تشتهر بالطب الشعبي وهي مقصد لمحبي رياضة صيد
الصقور والحياء البرية ورياضات الفروسية.
جالو بلد المليوني نخلة حاضرة الصحراء الكبرى هي من اقدم واحات الصحراء
الليبية التي ذكرها الرحالة والمستشرقين في العديد من المصادر التاريخية
فقد ورد ذكرها في كتب التاريخ منذ 2500 سنة حيث ذكرها الرحالة الاغريقي
أبو التاريخ هيرودوت منذ اكثر من 500 سنة قبل الميلاد كما ذكرها ايروكوبس
في منصف القرن السادس الميلادي وذكرها هارد رولفس سنة 1879مسيحي والرحالة
روزيتا موزيس التي مرت بجالو سنة 1921 مسيحي كما ذكرها الرحالة جيمس
هيملتون في كتبه (جولات في شمال افريقيا )ومحمد محمد حسنين الرحالة المصري
الذي زار جالو عام 1923مسيحي.
وتنفرد واحة جالو بخصائص الزي الوطني للنساء الذي عرف بالزي الجالاوي
وكذلك تميزت بالزي الرجالي الذي يعرف بكاط الملف الزيتي وذلك منذ أكثر من
200 سنة ، هذه مدينة جالو مدينة الحضارة والتاريخ والاصالة التي اشتهرت
بأنها جوهرة الصحراء وقلبها النابض وعرفت بمدينة المآذن ومدد الجهاد.
تعتبــــــر شعبية الواحات من الشعبيات التى تم إعتمادها حديثاً وتتكون من
ثلاث مؤتمرات شعبية أساسية هى ( جالو – اوجلة – أجخرة ) ويبلغ عدد
سكانهـــــا حوالـــــــى ( 34403 ) نسمة.
- الحدود الغربية : تمــــتد من الخط الذى يبتدى من القارة البيضاء الى
ماجن راشدة ثم يتجه جنوباً الى عين سيدى محمد ثم نقطة تقاطع خط عرض 28 0
بخطوط طول 20 0 ثم يتبع خط طول 20 0 الى تقاطعه بخط عرض 27 0 .
- الحدود الشرقية : تمتد من الخط الذى يبتدى من نقطة تقاطع خط عرض 27 0
الحدود الإقليمية بين الجماهيرية ومصر ويتجه شمالاً متبعاً خط الحدود
الإقليمية حتى تقاطعه بخط عرض 28 0 ويتبعه غرباً حتى تقاطعه بخط طول 23 0
ثم يتجه شمالاً متبعاً خط طول 23 0 حتى تقاطعه بخط طول عرض 30 0 ( حيث
نقطة إلتقاء حدود بلديـــات ( جالو – أجدابيا – طبرق سابقاً ).
- الحدود الجنوبية : تمتد من الخط الذى يبتدى من نقطة تقاطع خط طول 20 0
بخط عرض 27 0 ويتجه شرقاً متبعاً خط عرض 27 0 حتى تقاطعه بالحدود
الإقليمية بين الجماهيرية ومصر.
- الحدود الشمالية : تمتد من الخط الذى يبتدى من نقطة تقاطع خط طول 23 0
بخط عرض 30 0 ويتجه غرباً متبعاً خط عرض 30 0 حتى القارة البيضاء.
والشعبية لها أهمية إستراتيجية قصوى إذ تتوسطها مدينة ( جالو ) التى
تترتبط بشبكة من الطرق.. مع أجدابيا بمسافة 260 كم مروراً بأوجلة .. ومع
الكفرة بمسافة 625 كم ومع تازربو بطريق متفرعة بمسافة 400 كم ومع أجخرة
بمسافة 30 كم.
كل هذا جعل من هذه المنطقة الشريان الحيوى والعمق الإستراتيجى لمدن الساحل
.. خاصة إذا ماتم تنفيذ طريق مرادة – جالو وطريق جالو – الجغبوب المدرجة
ضمن مشاريع الطرق الإستراتيجية والتى تمثل أحياءً لخط القوافل القديم الذى
كان يربط الشرق بالغرب ، ومما زاد من الأهمية الإستراتيجية لشعبية الواحات
إرتباطها قديماً وحديثاً مع دول الجوار ودول وسط إفريقيا بعلاقات وطيدة
تجسدت من خلال مشاركة أبنائها فى حركات الجهاد ونشر الدعوة الإسلامية
والعلاقات التجارية والعلاقات الإجتماعية والتاريخية.
كما أن وجود العديد من الشركات والحقول النفطية الواقعة فى نطاق هذه
الشعبية كان عاملاً رئيسياً فى إزدياد أهميتها الإستراتيجية ، كما أنها
تعتبرالمركز الخدمى لأهم مشروعات التنمية الإستراتيجية مثل مشروع ( النهر
الصناعى العظيم – ومشروع السرير الإنتاجى ) كل هذه المعطيات جعلت هذه
الشعبية عمقاً إستراتيجياً للجماهيرية العظمى.
تقع واحة أوجلة علي خط طول (21) وعرض (29) في القسم الشمالي من الحوض
الكبير الذي يضم مثلث الواحات جالو أوجلة أجخرة وينخفظ سطح الحوض بها نحو
30 متراً عن الارض المحيطة بها ، وترتبط بمدينة جالو بطريق معبد بطول
(25كم) وتعتبر واحة أوجلة من أقدم الوحات بالصحراء الليبية ومحط رئيسي
للقوافل المتجهة من الشمال الي الجنوب ومن الشرق الي الغرب والعكس وكانت
قديماً مع جالو تسمي أقليم (أرزقية) ويرجع سبب تسميتها أوجلة الي بني أوجل
وهم بطن من بطون قبيلة جهينة العربية التي كانت تقطن الحجاز، حيث تعتبر
واحة أوجلة من أهم المواقع التي تحها المسلمون بقيادة عقبة بن نافع وفي
عهد الخليفة ( عثمان بن عفان) مر بواحة أوجلة قائد عربي وهو الصحابي
الجليل عبد الله بن أبي السرح عندما كان عائد من زويلة ،ويقال أنه مات
ودفن بها سنة 674 إفرنجي وله بها مقام يقصده الزوار والسياح بأعتباره من
الشواهد التاريخية العريقة ، كما يوجد بها (المسجدالعتيق) وهو يعد أقدم
مسجد في شمال أفريقيا . شارك أبناء هذه الواحة في حركة الجهاد الليبي ،
حيث التحق كثيراً من ابنائها بحركة الجهاد ومن بين شهدائها (الفضيل
بوحواء) كما شهدت أوجلة العديد من معارك الجهاد والتي من بينها معركة
(حاسي حسين )
واحة أوجلة من الواحات الليبية القديمة التي ذكرت في التاريخ وتاريخ
الفراعنة والرومان القديم ، ذكرها ابو التاريخ المؤرخ الأفريقي هيرودوت
باسم أوجلة سنة 400 قبل الميلاد وهى من الواحات الليبية القليلة التي
زارها عدد كبير من الرحالة العرب والأوربيبن نذكر منهم على سبيل المثال لا
الحصر (( هورنمتن – باشو – رولفس – هاملتون – شارل – سكارين – روزيتافوريس
– أحمد حسنين – ابن غليلون ...)) وقد وصفها كل منهم بأوصاف تدل على
حضارتها وأهميتها الاقتصادية والاجتماعية والسياسة ، والواحة تشتهر قديما
بالزراعة والتجارة.
تعتبر واحة أجخرة أحدي واحات الثورة النابضة بالخير والعطاء وهي تقع شمال
شرق مدينة جالو وترتبط معها بطريق معبد بطول 30 كم و تشتهر بغابات النخيل
البععلي والمروي الدائم الخضرة ، كما تمتاز بكثبانها الرملية الناصعة
البياض .وتعتبر واحة أجخرة منذ القدم مركزاً هاماً لمرور القوافل التجارية
التي كانت تأتي محملة بالبضائع لغرض المقايضة بالتمور والصناعات اليدوية
التي تشتهر بها هذه المنطقة ، ومن المعالم واحة أجخرة (قارة تسلمت – بئر
أبي أثلة ) هذا وقد أرتوت رمال هذه الواحة بدماء أبنائها الزكية ذوداً عن
حمي الوطن الغالي أبان معارك الجهاد المقدسة ، حيث وقعت بها معركة (بئر
أبي أثلة ) كما تم بهذه المنطقة إسقاط اول طائرة للاستعمار الايطالي في
الصحراء الليبية .
تنبيه / للامانه
الموضوع منقول
الخميس أكتوبر 31, 2019 6:59 pm من طرف ashraf_mohamed
» الفرق بين شاشات البلازما وال LCD
الإثنين أكتوبر 21, 2019 5:10 pm من طرف رمضان
» اليكم دوائر بور توشيبا
الأربعاء أكتوبر 02, 2019 6:25 am من طرف afndm
» اليكم احدث ملف قنوات كيوماكس 999 فرجن 8 ابو فلاشة
الأربعاء أكتوبر 02, 2019 6:16 am من طرف afndm
» سوفت وملف قنوات هليوتك 2000 وايجل 2000 القديم
الأربعاء مارس 20, 2019 3:34 pm من طرف صابرالخضرى
» سوفت اصلى هليوتك 5000 حديث
الأربعاء مارس 20, 2019 3:30 pm من طرف صابرالخضرى
» طريقة توصيل دائرةA-V للاجهزة القديمة
الثلاثاء يوليو 31, 2018 12:28 pm من طرف tareksaied
» ملف قنوات ستار 888 الصينى
الأربعاء مايو 09, 2018 2:07 pm من طرف manartvd9
» اطلب اى استفسار عن الايسيهات
الجمعة أكتوبر 13, 2017 5:57 pm من طرف النمر2011