منقول من أحد المنتديات
تقديم للمسلسل وأحداثه
=================
قال تعالى في قرآنه الكريم
بسم الله الرحمن الرحيم
(نَحْنُ نَقُصُّ عَلَيْكَ أَحْسَنَ القَصَصِ بِمَا
أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ هَذَا القُرْآنَ وَإِن كُنتَ مِن قَبْلِهِ لَمِنَ
الغَافِلِين)
قصص القرآن أحسن من قصص غيره من جهة حسن نظمه وإعجاز أسلوبه وبما يتضمّنه من العبر
والحكم، فكلّ قصص في القرآن هو أحسن القصص في بابه، وكلّ قصة في القرآن هي أحسن من كلّ ما
يقصّه القاصّ في غير القرآن.
تم بحمد الله مؤخراً اكتمال عرض مسلسل النبي يوسف الصدّيق (ع) مدبلجاً على قناة الكوثر,
هذا المسلسل يتميز بأنه أضخم إنتاج تلفزيوني إيراني من حيث الديكورات و المعلومات و التفاصيل
الدقيقة و التكاليف المالية. تمت دبلجت المسلسل إلى اللغة العربية مع احتمال دبلجته إلى لغات أخرى
مثل الإنجليزية و الفرنسية و الإسبانية. المسلسل يحكي قصة نبي الله يوسف منذ ولادته إلى ملاقاته
أباه و ولايته على مصر.
من هو يوسف ؟
يُوسف ابن نبي الله يعقوب – ويسمى بإسرائيل - بن إسحاق بن إبراهيم، ولقد أعطي يوسف عليه
السلام شطر الحُسن.
قال تعالى: (كَذَلِكَ لِنَصْرِفَ عَنْهُ السُّوءَ وَالْفَحْشَاءَ إِنَّهُ مِنْ عِبَادِنَا الْمُخْلَصِينَ)
حيث كان يوسف عليه السلام حسنه كضوء النهار _ كان ابيض اللون , جميل الوجه ,جعد الشعر ,
ضخم العينين, مستوي الخلقة , غليظ الساقين والعضدين والساعدين , خميص البطن, أقنى الأنف ,
صغير السره , وكان بخده الأيمن خال اسود وكان ذلك الخال يزين وجهه , وكان بين عينيه شامه
بيضاء كأنها القمر ليلة البدر , وكانت أهداب عينيه تشبه قوادم النسور , وكان إذا ابتسم رؤى النور
من ضواحكه وإذا تكلم رأيت شعاع النور يشرق من بين ثناياه.
ذكرت قصة سيدنا يوسف عليه السلام في سورة يوسف مفصلة، وفيها بيان لحياته ومحنته مع إخوته
ومحنته مع امرأة العزيز، ودخوله السجن ودعوته فيه إلى الله تعالى، ثم خروجه من السجن وتفسيره
الرؤيا للملك واستلامه لخزائن الأرض أي أرض مصر، ثم مجيء إخوته إلى مصر بسبب القحط ,
وإبقاؤه لأخيه بنيامين عنده،ثم اجتماعه بأبيه وأخوته ودخولهم عليه وسجودهم له على وجه التحية
والتعظيم وكان ذلك جائزًا في شريعتهم، إلى غير ذلك من إشارات دقيقة وعظات بالغة يُستفاد بها من
حياة هذا النبي الكريم.
يوسف عليه السلام
يعقوب عليه السلام
يوسف الصغير
بوتيفار (عزيز مصر)
الخماهو ( الكاهن الأعظم )
اخناتون ( امنحوتب الرابع )
زليخة
الكاهن كيموني ( أحد الكهنة في معبد آمون )
بيناروس ( ساقي الملك )
ميميسابو ( خادم يوسف الصديق )
نيفرتيتي ( امرأة أخناتون )
كان يعقوب عليه السلام يحب يوسف وأخيه بنيامين كثيرًا ويؤثرهما بزيادة المحبة على أخوتهما لما لهما
من المحاسن كحسن الخلق وكان ذلك سببًا في حقد إخوتهما عليهما، وسببًا في محنة يوسف التي ابتُلي
بها ونال الدرجات العلى عند الله.
رأى يوسف عليه السلام في المنام وهو صغير أن أحد عشر كوكب والشمس والقمر تسجد له
(إذ قال يوسف لأبيه يا أبتي إني رأيت احد عشر كوكباً والشمس والقمر رأيتهم لي ساجدين)
ولقد علم يعقوب عليه السلام أنه سيكون لابنه يوسف شأن عظيم وسينال رتبة عالية ورفعة سامية
في الدنيا والآخرة، لذلك أمره بكتمان ما رأى في المنام وألا يقصها على إخوته خوفًا عليه من كيدهم
وحسدهم.
كان بقية أبناء يعقوب عليه السلام يحسدون يوسف وشقيقه بنيامين على هذه المحبة والخصوصية
لهما وهم يعتبرون أنفسهم جماعة أقوياء نافعين له وأحق بمحبته.وازداد كره إخوته وحسدهم ليوسف
خاصة لما علموا بأمر الرؤيا، ولذلك تآمروا فيما بينهم على أن يُفرقوا بينه وبين أبيه، وتشاوروا فيما
بينهم على قتل يوسف أو إبعاده إلى أرض لا يرجع منها ليخلوا لهم وجه أبيهم أي لتتمحض محبته لهم
عن شغله بيوسف، وقالوا سنتوب بعد ذلك لنكون من الصالحين.
ولكن قائلا منهم قيل هو أخوه لاوي، قال لهمك لا تقتلوا يوسف، وأمرهم أن يلقوه في قعر البئر فيلتقطه
بعض المارة من المسافرين فيأخذونه وبذلك يتخلصوا منه. واخذ عليهم أخوهم لاوي العهود أنهم لا
يقتلونه.
فأجمعوا عند ذلك على أن يدخلوا على يعقوب ويُكلموه في إرسال يوسف معهم إلى البرية ليلعب معهم
ويأكل، لذلك دخلوا على أبيهم وطلبوا منه أن يسمح لهم باصطحاب يوسف إلى الصحراء.
وكان يعقوب عليه السلام قد خطر له ما يضمره بنوه لأخيهم يوسف، وكان يعز عليه أن يذهبوا به لأنه
كان يخشى عليه منهم. لذلك أراد أن بثنيهم عن هذا الأمر بقوله
( قال إني ليحزنني أن تذهبوا به وأخاف أن يأكله الذئب وأنتم عنه غافلون)
وهو كان يتخوف على يوسف من عدوانهم أكثر مما يتخوف عليه عدوان الذئب ولكنهم كانوا بارعين
في الدهاء. قالوا لئن أكله الذئب ونحن جماعة كثيرون نكون إذًا عاجزين هالكين.
أرسل يعقوب يوسف مع إخوته لئلا يشعروا أن أباهم يخشى عليه منهم فيدبروا له مكيدة في غيابه
فأرسله معهم على كره ومضض، وما إن غابوا به عن عينيه انطلقوا به إلى البئر ليطرحوه فيه فخلعوا
قميصه، فقال: يا أخوتاه، لم نزعتم قميصي؟ رُدوه علي أستر به عورتي ويكون كفنًا لي في مماتي،
فقالوا له: ادع الشمس والقمر والأحد عشر كوكبًا تؤنسك، ثم أدلوه في البئر حتى إذا بلغ نصفها ألقوه
إرادة أن يموت، فكان في البئر ماء فسقط فيه ثم أوى إلى صخرة فيها فقام عليها وجعل يبكي، فنادوه
فظن أنها رحمة أدركنهم فأجابهم، فأرادوا أن يرجموه بالحجارة فمنعهم أخوه لاوي، ولما ألقوه في قعر
البئر أوحى الله إليه أنه لا بد من فرج ومخرج من هذه الشدة والضيق ولتخبرن إخوتك بصنيعهم هذا في
وقت يكون لك فيه العزة والسيادة عليهم وهم لا يعلون أمرك.
بعد أن ألقى إخوة يوسف أخاهم في البئر أرادوا أن يخفوا جريمتهم، لذلك عمدوا إلى جدي من الغنم
فذبحوه ثم غمسوا قميص يوسف عليه السلام في دمه ورجعوا إلى أبيهم يعقوب في وقت العشاء
يبكون، وإنما جاءوا وقت العتمة ليكونوا أجرأ في وقت الظلام على الأعتذار بالكذب، فلما دنوا منه
صرخوا صراخ رجل واحد ورفعوا أصواتهم بالبكاء والعويل، فلما سمع يعقوب عليه السلام صوتهم
فزع وقال: ما لكم يا بني، هل أصابكم في غنمكم شىء؟ قالوا: لا، قال: فما أصابكم وأين يوسف؟
فقالوا له كاذبين: يا أبانا إنا ذهبنا للسباق والرمي بالسهام وتركنا يوسف عند متاعنا فأكله الذئب وأنت
لست بمصدقنا ولو كنا صادقين.
وعندما سمع يعقوب عليه السلام كلام أبنائه وما ادعوه بكى وقال لهم: أين القميص؟ فجاءوا بالقميص
عليه دم كذب وليس فيه خرق ويُروى أن يعقوب عليه السلام أخذ القميص وأخذ يقلبه وقال لهم
متهكمًا: ما أحلم هذا الذئب الذي أكل أبني دون أن يمزق ثوبه!! وقال هذا الكلام تعريضًا بكذبهم وإيذانًا
بأن صنيعهم ومكرهم هذا لم يمر عليه. قال: لقد زينت لكم أنفسكم أمرًا غير ما تصفون فصبر جميل
وربي المعين على ما تصفون من الكذب.
أقام يوسف عليه السلام في البئر ثلاثة أيام وكان البئر قليل الماء ومرت قافلة من القوم أمام البئر
الذي ألقي فيه يوسف عليه السلام فبعثوا من يستسقي لهم الماء من البئر، فلما أدلى دلوه في البئر
الذي فيه يوسف عليه السلام تعلق به، فلما نزع الدلو يحسبها قد امتلأت ماء، إذا بها غلام جميل حسن
الوجه مشرق المحيى فاستبشر الرجل به وقال لأصحابه يا بشرى هذا غلام، فأقبل أصحابه يسألونه
الشركة فيه واستخرجوه من البئر، فقال بعضهم لبعض: اكتموه عن أصحابكم لئلا يسألونكم الشركة
فيه، فإن قالوا: ما هذا؟ فقولوا استبضعناه أهل الماء - أي وضعوه معنا بضاعة - لنبيعه لهم بمصر
ولما استشعر إخوة يوسف عليه السلام بأخذ القافلة ليوسف عليه السلام لحقوهم وقالوا: هذا
غلامنا (أي عبد لنا) أبق وهرب منا فصدقهم أهل القافلة فاشتروه منهم بثمن بخس وقليل من الدراهم
المعدودة.
لما ذهبت القافلة ومعها يوسف عليه السلام إلى مصر، وقفوا في سوق مصر يعرضونه للبيع، فأخذ
الناس في مصر يتزايدون في ثمنه ختى اشتراه منهم عزيزها وهو الوزير المؤتمن على خزائنها يقال
له ((بوتيفار)) ذهب الوزير الذي اشترى يوسف عليه السلام به إلى منزله فرحًا مسرورًا بيوسف وقال
لامرأته واسمها زليخا.
كان هذا الوزير لا يأتي النساء ولا يميل لهن وكانت امرأته زليخا امرأة جميلة حسناء ناعمة في مُلك
ودُنيا.
ولما رأى هذا الوزير في يوسف الذكاء والأمانة والعلم والفهم جعله صاحب أمره ونهيه والرئيس على
خدمه وهذا إكرام من الله حيثقيض الله تبارك وتعالى ليوسف الصديق عليه السلام العزيز وامرأته
يحسنان اليه ويعتنيان به، كما أنقذه من إخوته حين هموا في البداية بقتله إلى أن القوه في البئر ثم
أخرجه منه ورفعه إلى هذه الكرامة والمنزلة الرفيعة عند عزيز مصر ووزيرها.
نهاية الجزء الأول
الخميس أكتوبر 31, 2019 6:59 pm من طرف ashraf_mohamed
» الفرق بين شاشات البلازما وال LCD
الإثنين أكتوبر 21, 2019 5:10 pm من طرف رمضان
» اليكم دوائر بور توشيبا
الأربعاء أكتوبر 02, 2019 6:25 am من طرف afndm
» اليكم احدث ملف قنوات كيوماكس 999 فرجن 8 ابو فلاشة
الأربعاء أكتوبر 02, 2019 6:16 am من طرف afndm
» سوفت وملف قنوات هليوتك 2000 وايجل 2000 القديم
الأربعاء مارس 20, 2019 3:34 pm من طرف صابرالخضرى
» سوفت اصلى هليوتك 5000 حديث
الأربعاء مارس 20, 2019 3:30 pm من طرف صابرالخضرى
» طريقة توصيل دائرةA-V للاجهزة القديمة
الثلاثاء يوليو 31, 2018 12:28 pm من طرف tareksaied
» ملف قنوات ستار 888 الصينى
الأربعاء مايو 09, 2018 2:07 pm من طرف manartvd9
» اطلب اى استفسار عن الايسيهات
الجمعة أكتوبر 13, 2017 5:57 pm من طرف النمر2011