الجندى للالكترونيات

اهلا بك نورت منتدى الجندى للاكترونيات

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

الجندى للالكترونيات

اهلا بك نورت منتدى الجندى للاكترونيات

الجندى للالكترونيات

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
الجندى للالكترونيات

****ربنا آتنا في الدنيا حسنة وفي الآخرة حسنة وقنا عذاب النار ****

المواضيع الأخيرة

» احدث ملف قنوات كامرى وتوب فيلد 6000 و 6400 واشباهم
"ثورة مصر" .. ايجابيات وسلبيات فى عيون الصحافة العربية  I_icon_minitimeالخميس أكتوبر 31, 2019 6:59 pm من طرف ashraf_mohamed

» الفرق بين شاشات البلازما وال LCD
"ثورة مصر" .. ايجابيات وسلبيات فى عيون الصحافة العربية  I_icon_minitimeالإثنين أكتوبر 21, 2019 5:10 pm من طرف رمضان

» اليكم دوائر بور توشيبا
"ثورة مصر" .. ايجابيات وسلبيات فى عيون الصحافة العربية  I_icon_minitimeالأربعاء أكتوبر 02, 2019 6:25 am من طرف afndm

» اليكم احدث ملف قنوات كيوماكس 999 فرجن 8 ابو فلاشة
"ثورة مصر" .. ايجابيات وسلبيات فى عيون الصحافة العربية  I_icon_minitimeالأربعاء أكتوبر 02, 2019 6:16 am من طرف afndm

» سوفت وملف قنوات هليوتك 2000 وايجل 2000 القديم
"ثورة مصر" .. ايجابيات وسلبيات فى عيون الصحافة العربية  I_icon_minitimeالأربعاء مارس 20, 2019 3:34 pm من طرف صابرالخضرى

» سوفت اصلى هليوتك 5000 حديث
"ثورة مصر" .. ايجابيات وسلبيات فى عيون الصحافة العربية  I_icon_minitimeالأربعاء مارس 20, 2019 3:30 pm من طرف صابرالخضرى

» طريقة توصيل دائرةA-V للاجهزة القديمة
"ثورة مصر" .. ايجابيات وسلبيات فى عيون الصحافة العربية  I_icon_minitimeالثلاثاء يوليو 31, 2018 12:28 pm من طرف tareksaied

» ملف قنوات ستار 888 الصينى
"ثورة مصر" .. ايجابيات وسلبيات فى عيون الصحافة العربية  I_icon_minitimeالأربعاء مايو 09, 2018 2:07 pm من طرف manartvd9

» اطلب اى استفسار عن الايسيهات
"ثورة مصر" .. ايجابيات وسلبيات فى عيون الصحافة العربية  I_icon_minitimeالجمعة أكتوبر 13, 2017 5:57 pm من طرف النمر2011

المتواجدون الآن ؟

ككل هناك 4 عُضو متصل حالياً :: 0 عضو مُسجل, 0 عُضو مُختفي و 4 زائر

لا أحد


أكبر عدد للأعضاء المتواجدين في هذا المنتدى في نفس الوقت كان 120 بتاريخ الجمعة يوليو 28, 2017 12:49 pm

احصائيات

أعضاؤنا قدموا 5716 مساهمة في هذا المنتدى في 2262 موضوع

هذا المنتدى يتوفر على 1786 عُضو.

آخر عُضو مُسجل هو عادل جابري فمرحباً به.


    "ثورة مصر" .. ايجابيات وسلبيات فى عيون الصحافة العربية

    السيد علم الدين
    السيد علم الدين


    عدد المساهمات : 411
    نقاط : 736
    تاريخ التسجيل : 21/09/2010

    "ثورة مصر" .. ايجابيات وسلبيات فى عيون الصحافة العربية  Empty "ثورة مصر" .. ايجابيات وسلبيات فى عيون الصحافة العربية

    مُساهمة من طرف السيد علم الدين الأربعاء فبراير 16, 2011 2:27 am




    "ثورة مصر" .. ايجابيات وسلبيات فى عيون الصحافة العربية  722920
    تناولت الصحف العربية الصادرة اليوم الأحد السادس من فبراير / شباط 2011 المظاهرات المطالبة بالإصلاحات الاجتماعية والسياسية والاقتصادية في مصر من حيث الايجابيات والسلبيات.

    كانت غالبية الأخبار على النحو التالي:

    - عودة الهدوء إلى القاهرة ومحافظات مصر أمس، بعد مظاهرات "جمعة الرحيل" التي شهدت أحداثا عنيفة، خاصة في القاهرة والاسكندرية والسويس، التي ما زال يشملها حظر التجول, وكانت قوات الجيش قد نجحت في السيطرة على الأوضاع، وإلقاء القبض على العديد من المندسين وسط المتظاهرين المعارضين للنظام، وأطلقت أعيرة نارية لتفريق البلطجية عن المظاهرات وعودة السيطرة على الوضع, وفي القاهرة ما زال المحتجون يحتلون ميدان التحرير، ويجهزون لمظاهرات مليونية أخرى اليوم الأحد، في إطار "أسبوع الصمود" الذي أعلنوا عنه حتى تتحقق مطالبهم برحيل النظام.

    - اشتعلت في ساعة مبكرة من صباح أمس النيران بأحد خطوط محطة الغاز الدولية الرئيسية شرق مدينة العريش، مما أدى إلى حدوث انفجارات في محطة التجميع التي تضخ الغاز في الخط المؤدي لإسرائيل وخط الغاز العربي المؤدي إلى الأردن وسوريا ودول أخرى, وكان قد صرّح رئيس الشركة المصرية للغاز الطبيعي (جاسكو) المهندس مجدي توفيق أمس بأن الحريق الذي شبّ بمحطة فلترة وقياس كميات الغاز الطبيعي بالعريش التابعة للشركة ناجم عن تسرب كمية قليلة من الغاز.

    - تقدّمت هيئة مكتب الحزب الوطني الحاكم في مصر باستقالتها للرئيس مبارك رئيس الحزب الذي قبل الاستقالة، وقرر تعيين حسام بدراوي أمينا عاما للحزب وأمينا للسياسات، بدلاً من صفوت الشريف وجمال مبارك، ونفت قناة (العربية) الإخبارية في الوقت نفسه نبأ استقالة الرئيس مبارك من رئاسة الحزب.

    - عقد الرئيس المصري حسني مبارك اجتماعا وزاريا مصغرا أمس مع المجموعة الاقتصادية بالحكومة الجديدة، في حضور الدكتور أحمد شفيق رئيس الوزراء، وكل من الدكتور فاروق العقدة محافظ البنك المركزي المصري، ووزراء البترول والتضامن الاجتماعي والمالية والتجارة والصناعة, ويُعد هذا هو الاجتماع الأول للرئيس مبارك مع وزراء في الحكومة الجديدة منذ تشكيلها قبل أيام, وكان الاجتماع قد تناول الإجراءات التي تعتزم الحكومة اتخاذها في مواجهة الخسائر الفادحة التي تعرض لها الاقتصاد المصري جراء الأزمة الأخيرة، والاستعدادات لاستئناف عمل البنوك في مصر اليوم وسط توقعات بسحب كبير للودائع من البنوك.

    - نفى مصدر أمني مصري رفيع أمس تقريرا أوردته وسائل إعلام أمريكية أفاد بأنه كانت هناك محاولة اغتيال فاشلة للسيد عمر سليمان نائب الرئيس المصري أسفرت عن مقتل اثنين من حراسه، وذلك خلال الأيام القليلة الماضية, حيث أكد أن هذا الخبر عارٍ تمامًا من الصحة كما قام بتوجيه الاتهامات لجماعة الإخوان بأنها هي التي أطلقت هذه الشائعات.

    - أكد أحمد أبو الغيط وزير الخارجية المصري أن هذه تصريحات مرشد الثورة الإيرانية علي خامنئي عن التطورات الداخلية في مصر قد لاقت سخطا كبيرا من الجانب المصري، حيث كشفت عن مكنون ما يعتمل في صدر النظام الإيراني من أحقاد تجاه مصر ومواقفها السياسية، وأنه لم يفاجأ بما تضمنته من تطاول, حيث إنها تستحق الإدانة لأنها تخطت كافة الخطوط الحمراء في تناول الشأن المصري من منظور عدائي وحاقد، وأساءت إلى القيادة المصرية والقوات المسلحة.

    وجاءت افتتاحيات الصحف ومواد الرأي للتناول:

    طبيعة الثورة في مصر وثمارها
    أشاد الكاتب أحمد علي في مقال له بصحيفة الوطن القطرية بالشباب المصري الذي نهض وثار ليقل كلمته.. ولعل ما يميز هذا الجيل الثائر وعيه السياسي الكبير، وحسه الوطني المتدفق في شرايينه، مثل تدفق مياه «النيل», لقد تفوق هذا الجيل «الشاب» على القيادات «المحنطة» في الأحزاب المصرية، التي تمارس دورا «ديكوريا» على الساحة السياسية، وكأنهم من «الكومبارس» الذين يشاركون في مسرحية «الزعيم»، لعدم قدرتهم على تحريك الشارع، بعد أن ثبت بالدليل القاطع أنهم لا يستطيعون سوى تحريك «حواجبهم» من فرط الدهشة!.. كما أثبت جيل مصر الجديد أنه أصلب من الحديد، وأنهم أكثر جرأة من قيادات الأحزاب الفاشلة، وأكثر فهما منهم في تشخيص الأمراض المزمنة التي يُعاني منها «نظام مبارك».. وما أكثرها..

    فيما ترى صحيفة الجزيرة السعودية في افتتاحيتها أن المصريين أصحاب الشأن والعرب المنصهرين مصيرا ومصلحة يرون أن ما جرى من تحرك للشباب خلق واقعا إيجابيا جديدا، ليس في مصر فحسب، بل في العالم العربي أجمع، وهو تحريك وتسريع عمليات الإصلاح التي لا أحد يستطيع الآن اعتراضها، إلا أنه وبعد أن تم توصيل الرسائل والبدء في تنفيذ المطالب المشروعة للشباب؛ فإنه يجب التجاوب وبإيجابية مع جهود وتحركات الحكماء في مصر؛ فما طرحوه من آراء وأفكار على الشباب في مصر وعلى الرئيس حسني مبارك ونائبه عمر سليمان وعلى الأحزاب المصرية حلول تتيح للجميع أن يحققوا ما يصبون إليه دون فرض الآراء بالقوة ودون إهانة واستخفاف بشخصيات لها بصمتها وحضورها التاريخي..

    فيما أكد الكاتب حامد الحمود في صحيفة القبس الكويتية أنه انتابنا مشاعر متناقضة من القلق والبهجة ومن الخوف والأمل ونحن نشاهد النساء والرجال، الكبار والصغار، المتعلمين والبسطاء في شوارع القاهرة ومدن مصرية أخرى، هاتفين للتغيير, فالفرح يغمرنا لأن مصر تلد من جديد بعد سنوات عجاف، لكن مخاض الولادة مؤلم، والأم تنسى آلامها بمشاهدة طفلها, لكنه على مصر أن تصبر وتتحمل لسنوات لترى وليدها الجديد, فالتغيير صعب وقد يسبب معاناة في مراحله الأوّلية، لكن لا حياة كريمة من دون تغيير لمزيد من الحريات..

    ومن جانبه أكد الكاتب جابر حبيب جابر بصحيفة الشرق الأوسط أن ما يحصل اليوم في مصر هو تفاوض حول التغيير, فالثورات والتحركات الشعبية التي تطغى عليها اللغة العاطفية والحماس والمطالب الكبرى، لها مظهر آخر هو الذي يفرض منطقه في النهاية، وهو قدرتها على التعبير عن تلك المطالب وتحويلها إلى اللغة المؤسساتية عبر خارطة طريق حول شكل النظام الجديد, ولاشك أن ما تشهده مصر اليوم هو بداية انطلاق عصر جديد في عموم المنطقة اقترانا بالمكانة المركزية التي تتمتع بها مصر، لكن من جانب آخر، فإن التأثير النهائي للحركة الشعبية الراهنة، وما ارتبط بها من أحداث يعتمد على الكيفية التي سيتبلور بها التغيير مؤسساتيا ودستوريا، والمدى الذي سيصل إليه وهنا، فإننا نشهد عملية تفاوض بطرفيها الرئيسيين؛ الطرف الأول هو النظام، والثاني هو الحركة الاحتجاجية وقوى المعارضة، وأن الطرفين إذ يدركان أنهما لا يستطيعان الحصول على كل شيء، فإن عملية تفاوض ضمنية تجري بينهما في الوقت نفسه الذي يتواصل فيه صراع الإرادات بينهما.

    وفي انتقادٍ للفوضى وأعمال العنف والبلطجة التي شهدتها الثورة.. أوضح الكاتب خلف الحبتور بصحيفة البيان الإماراتية أن هناك خيطا رفيعا بين الحرّية والفوضى، وبصراحة تشير الصور التي تبثّها شاشات التلفزيون، إلى أن الفوضى هي التي تعمّ البلاد, حيث تسود شريعة الغاب في مصر, يُحرق «البلطجية» المباني التاريخية والمؤسسات التجارية ومراكز التسوّق, ويسرح اللصوص ويمرحون، مما يُرغِم العائلات المصرية على التمترس داخل منازلها.. ويغادر الأجانب البلاد بأعداد كبيرة, والمصريون الذين كانوا مسالمين يتعاركون حتى الموت، والاقتصاد يتهاوى أكثر فأكثر, فهذه ليست مصر التي أعرف وأحبّ, والمؤسف أنه ربما كان ينتظرها ما هو أسوأ بكثير.

    استقالة أعضاء هيئة المكتب السياسي للحزب الوطني

    أشادت افتتاحية صحيفة الراية القطرية بالخطوة التي أعلن عنها رسميا يوم أمس في القاهرة والقاضية باستقالة أعضاء هيئة المكتب السياسي للحزب الوطني الحاكم، الذي يُشكل الهيئة التنفيذية للحزب واصفا إياها بالخطوة الإيجابية، وتأتي في إطار الاستجابة لمطالب الشعب المصري، ومطالب المتظاهرين في ميدان التحرير الذين ينادون بالتغيير, كما أن هذه الاستقالة يُمكن اعتبارها في إطار التنازلات التي قدّمها النظام الحاكم في مصر سعيا للتوصل إلى حلول للأزمة السياسية الخطيرة التي تواجه البلاد.


    موقف الجيش المصري في الأزمة

    أوضح الكاتب وحيد هاشم في صحيفة الجزيرة أن المظاهرات المدنية في مصر متواصلة ولا زالت مستمرة، حيث إن سقف مطالب المتظاهرين من مجموعة 6 أبريل وخالد سعيد لازالت عالية تطالب برحيل النظام السياسي المصري، وكل رموزه السياسية والقيادية, هذا بالإضافة إلى أن مصر قد دفعت ثمنا غاليا في الأحداث الماضية، التي يُقال إنها تفجرت في سبيل وقف الظلم والفساد والاضطهاد, كما أكد أن الحقيقة الأكثر وضوحا حتى الآن هي أن الجيش المصري (القوات المسلحة) لم يقف على الحياد، بل ما زال باقيا على ولائه للسلطة السياسية الحالية، فنزوله إلى الشوارع في المدن الرئيسة التي أصابها طوفان الفوضى وحفظه للأمن ودفاعه عن أجهزة الأمن وعناصرها مؤشر واضح على دعمه للسلطة السياسية الحالية.


    القيادة المصرية وتعاملها مع الأزمة

    أشاد الكاتب تركي عبد الله السديري بصحيفة الرياض بالوعي القيادي المصري الذي احتوى ما حدث، وقدّم الرئيس مبارك قبل أي آخر حلوله الموضوعية، وفي نفس الوقت كان نائب الرئيس الجديد ورئيس الوزراء الجديد في واجهة الحضور الواعي والمنطقي، ولعل أهم المكاسب محاصرة محاولات التدخلات وإخماد مهمة الوصول إلى صراع فئات مفتعلة بعزل كل فئة؛ خصوصا وأن بداية الإضراب تمثلت بطلبة جامعيين وثانويين محدودي العدد ثم كانت الإضافات التي رفعت العدد.


    انتقادات للتعامل مع الأزمة

    أكد الكاتب راشد فهد الراشد بصحيفة الرياض أننا لا نملك بالفعل إلا التعاطف مع المسحوقين، العاطلين، البائسين في ميدان التحرير التعاطف مع هؤلاء مشروع، وواجب تفرضه الإنسانية، ولا نجد حرجا في أن نشير بالأصبع وبوضوح إلى آثام، وأخطاء الإدارة السياسية في مصر، ولا نجد سببا واحدا يجعلنا نبحث عن مسوغات، أو مبررات لنهجها الاستعلائي، وطرق تعاملها مع هذه الجموع الصابرة دائما، غير أن هذا كله لا يبرر على وجه الإطلاق أسلوب الهجوم البذيء جدا، والخارج عن أدب الحوار، ولغة التخاطب بين الناس على مختلف شرائحهم، وأطيافهم، مما نشاهده ونسمعه على بعض القنوات الفضائية من المتعاطفين والمؤيدين لحركة الشباب في مصر، وبالذات من بعض الجهات الأصولية، فقد شاهدت بعض الخطابات لتجمعات إسلامية سلفية في طرابلس وبيروت، تفيض قيئا، وتمتلئ بمفردات السباب، ولغة الشتيمة الهابطة لرموز النظام في مصر، مما يجعل الإنسان يصرخ ويحتج من امتهان اللغة، والانحدار بقاموسها للعالم السفلي, ولا نعفي جماعة "الإخوان المسلمين" في مصر من انتهاج هذا الأسلوب، وتلك اللغة الهابطة..

    ومن جانبه أوضح الكاتب داوود الشريان بصحيفة الحياة الدولية أنه لاشك في أن الزمن ليس في مصلحة الحكومة المصرية, فكل يوم يمضي يزيد من خسائرها المادية والمعنوية، ويكرس ضرورة رحيلها، ناهيك عن أن هذه الانتفاضة فضحت نخبا إعلامية وثقافية وسياسية مصرية, يخرج صحافي، أو مثقف مشهور ويدّعي أن ملايين الشباب تحركهم إيران وحركة «حماس»، ويخوِّن شعبا بأكمله، وهو بهذا التجاوز الفج يظن أنه يساعد النظام، ويحمي البلد، رغم أن هذا الاتهام المفزع، يعني أن النظام كان غائبا، فكيف تستطيع حركة سياسية في بلدٍ محتلٍ أن تحرك ملايين المواطنين، وتفعل كل هذا في غفلة من النظام, فضلا عن أن هذا الاتهام سبب كاف لرحيل النظام.


    تشكيل لجنة حكماء في مصر





    "ثورة مصر" .. ايجابيات وسلبيات فى عيون الصحافة العربية  425510
    في ضوء الحديث عن تشكيل لجنة حكماء في مصر أشارت افتتاحية صحيفة المدينة السعودية إلى أنه عندما تواترت الأنباء عن تشكيل لجنة حكماء في مصر للتوصل إلى حلول متوازنة ترضي كافة الأطراف عبر المقترحات المستنيرة التي قدمتها، والتي تمنع أي قوى سياسية من سرقة منجزات شباب مصر، سادت موجة من التفاؤل لدى جموع الشعب المصري، لا سيما بعد أن حاولت بعض الجهات المدسوسة استغلال حركة الشباب تلك لتُمارس (البلطجة) في الشوارع الخلفية، وتشيع أجواء الفوضى في البلاد من سلب ونهب وترويع للأهالي، وتعدٍّ على الممتلكات العامة والخاصة، لاسيما في ظل الجدل المتصاعد بين معارضين ومؤيدين للرئيس مبارك، بما أوجد الحاجة إلى الإسراع في التوافق على حل نهائي حتى لا ينقسم الشعب المصري إلى معسكرين، وبالتالي تنزلق البلاد إلى ما لا يُحمد عقباه.

    الإخوان المُسلمون ودورهم في الأزمة

    في زاوية له بصحيفة القبس الكويتية, أكد الكاتب مبارك فهد الدويلة أن النظام المصري المنتهية صلاحيته لم يجد حجة يحتج بها غير الادّعاء أن وراء هذه التظاهرات جماعة الإخوان المسلمين، بينما هو يعلم أن «الإخوان» ليسوا سوى جزء من هذا الحشد الكبير، ولم يكونوا شرارته الأولى، وهذا ليس تباطؤا من أكبر تنظيم شعبي في مصر بل لأن سياستهم كانت تقتضي تأخرهم بعض الشيء حتى لا يتسببوا بقمع هذه الانتفاضة وهي في مهدها؛ لأنهم يدركون أن الغرب وإسرائيل لن يسمحا لهذه الانتفاضة أن تستمر ما دام «الاخوان» شرارتها الأولى, ولقد أحسن «الإخوان» عندما أعلنوا منذ البداية أنهم لا يرغبون في المناصب، ولن يترشحوا للرئاسة فقط كي يطمئن الخصوم ويتركوا الانتفاضة تستمر.


    مخاطر تنحي مبارك في الوقت الحالي

    لفت الكاتب فهيد البصيري بصحيفة الرأي الكويتية إلى خطورة أن يتنحى الرئيس حسني مبارك حيث إنه ومن الممكن أن تجرف رياح التغيير مصر أمامها، وحينئذٍ ستكون العملية مؤلمة، ولن تكون سهلة أبدا كما يظن المتظاهرون أو محبو التغيير، فالعملية تكتنفها المخاطر وتنتظرها الأخطاء، وهذه هي طبيعة كل بداية مهما حاولنا إنجاحها من أول مرة..

    فيما أوضح الكاتب نبيل الفضل في صحيفة الوطن الإلكترونية الكويتية أن مطالبات المتظاهرين تقلصت بعدما نفذ الرئيس مبارك أغلبها ووعد بإكمال بقيتها، ولم يبق عند المتظاهرين من مطلب سوى رحيل الرئيس مبارك, بل لقد بلغ الهبل والنشوة بالبعض من مدعي السياسة كالبرادعي والإخوان المسلمين أن أعلنوا أنه لا حوار ولا مفاوضات قبل رحيل الرئيس مبارك!!.. وهذا المطلب يوحي وربما يؤكد تخوفات الرئيس حسني وغيره من انفلات الأمر وانطلاق شرارة الصراع الدموي على السلطة لحظة قبوله بالتنحي.. خاصة وأن الإخوان المسلمين قد حددوا مسبقا أن رحيل الرئيس مبارك سيعني حتما رحيل نائبه عمر سليمان وإلغاء مجلسي الشعب والشورى!!.


    انتقاد سياسة مبارك الداخلية

    أوضح الكاتب عبد الوهاب العيسى بصحيفة الوطن الإلكترونية الكويتية أن مصر كانت في عهد الرئيس محمد حسني مبارك لاعبا رئيسيا في المنطقة والعالم، حافظ فيها مبارك طوال الأعوام الثلاثين على هيبتها ومكانتها وعززها بسلام، فيحسب للرئيس الكثير في قيادتها بأحلك الظروف, ولكن مبارك خارجيا شيء وداخليا شيء آخر.. فعلى الرغم من كل تلك الإيجابيات الخارجية لمصر مبارك إلا أن سلبيات الداخل لا تُعد ولا تُحصى؛ فمصر مبارك هي مصر الفساد، مصر الرشوة، مصر السرقات والتزوير، مصر التخويف والتخوين والترهيب والقمع، مصر الدكتاتورية بلباس الحرية والديموقراطية.

    ما بعد الأزمة

    أكد الكاتب وليد الهلال بصحيفة اليوم السعودية أن تَسارُع وتيرة الأحداث السياسية في الشارع المصري استحوذ على اهتمام ومتابعة وتعاطف الشارع العربي من المحيط حتى الخليج كما يُقال, وسواء تنحى الرئيس حسني مبارك عن مقعد الرئاسة المصرية في الأيام المقبلة أو بعد انتهاء فترة رئاسته خلال الأشهر القليلة المقبلة، فإن المشهدين السياسي والاجتماعي المصريين التاليين لهذه الحقبة سيحملان تغيرات عميقة تحمل في طياتها قواعد سياسية جديدة لآلية عمل وإدارة المشهد السياسي المصري.

    الجزيرة وتناولها الإعلامي

    انتقدت الدكتورة حسناء عبد العزيز القنيعير في صحيفة الرياض موقف قناة الجزيرة في تناولها الإعلامي للحدث المصري، فقد بادرت في إشعال الفتنة باستغلال خروج بعض شباب الإنترنت للاحتجاج السلمي على السلطة، فدعت إلى مظاهرة مليونية يوم الأحد، وكانت تدعي عبر مصادرها أن هناك مجموعات زحفت للقصر الجمهوري، فقد جعلت نفسها طرفا في المشكلة لا وسيلة إعلامية يجب أن تقف على الحياد، لتنقل الصوت، والصوت الآخر، كما ظلت دوما تدّعي! ولذا استمرت في إشعال نار الفتنة في الداخل المصري بالتجييش والتحريض وبث الأكاذيب، بدليل إصرارها على نشر صور قديمة ليستمر تجييش الشارع بأن المعارك مستمرة والمتظاهرون باقون، في حين كانت القنوات الأخرى تبث صورا جديدة على مدار الساعة، وكانت تتحاور مع طرف واحد من أطراف الأزمة، وتعتم على الأصوات المعتدلة التي تنادي بالتهدئة وتدعو إلى الحوار والثقة بما تنادي به القيادات المصرية، من الاحتكام إلى صوت العقل على أسس دستورية وتشريعية.. كما يبثون صورا مزورة من مناطق يدّعون أنها من الأقاليم في حين يكذب مراسلو قنوات أخرى ليست مصرية ادعاءات الجزيرة! والمثير للعجب أنهم يعطون الفرصة لبعض المتحمسين ليتلفظ بألفاظ بذيئة؛ فلا يسكتونه، مما يؤكد أن معظم المتصلين قد اتُّفق معهم على ما يجب أن يقولوه.

    ومن جانبها انتقدت صحيفة الشرق القطرية في افتتاحيتها الهجوم المُوجه إلى قناة الجزيرة والتنديد به.. واصفة بأنه حدث مؤلم ومُحزن أن تتصاعد الهجمات الشرسة على قناة الجزيرة في القاهرة، حيث بدأت بخطوة فاجأت العالم بأسرة وهي إغلاق مكاتب الشبكة ووقف بثها عبر القمر الصناعي نايل سات ثم تطور الأمر إلى سحب بطاقات أعضاء فريق العمل ثم التشويش المتعمد على بث الشبكة عبر الأقمار الأخرى ثم توج باعتقال مدير المكتب وبتدمير المكتب.. وهذه الهجمة الشرسة على القناة في القاهرة بدت وكأنها تستهدف إسكات هذا المنبر الإعلامي ومنع وصوله إلى المشاهد العربي عموما والمصري خصوصا عبر إجراءات غير مسبوقة في قمع وسائل الإعلام على مستوى المنطقة؛ مما يدل على أن الموقف يتجاوز حدود الممنوع والمسموح الذي تمارسه بعض الدول في التغطيات الإعلامية إلى مستوى الموقف السياسي السلبي للسلطة المصرية من شبكة الجزيرة باعتبار أن الدول في الأزمات تنشغل في تلبية مطالبة شعبها وليس بُممارسة أسوأ انواع القمع للحريات الاعلامية والحقوق الانسانية.


    تصريحات مرشد الثورة الإيرانية

    أكد الكاتب يوسف المحيميد بصحيفة الجزيرة السعودية أن ما يصيب بالريبة والقلق، من عودة أحلام تصدير الثورة، والأطماع في المنطقة، هو خطبة علي خامنئي التي تزامنت مع "جمعة الرحيل" في مصر، وإصراره على أن ما يحدث في تونس ومصر هو استلهام للثورة الإيرانية، رغم أن ثورة الشباب المصري هي ثورة ملهمة لا مستلهمة، ثورة نزيهة وشريفة، أول أحلامها وأبرزها تطبيق الديمقراطية وتداول السلطة، وهما أبعد ما يكون عن النموذج الإيراني الذي قمع أصوات المعارضة، والاحتجاجات على نتائج الانتخابات السابقة، بعد أن ضاق الشعب الإيراني بنظام الفقيه، فهؤلاء الشباب لا يريدون قمع صوت الإعلام والقنوات الفضائية والتضييق عليها كما فعل النظام الإيراني، هؤلاء الشباب لا يريدون أن تعيش بلادهم عزلة مقيتة كإيران..

    وكان الكاتب جاسر عبد العزيز الجاسر بالصحيفة سالفة الذكر قد أشار إلى أن الأحداث الأخيرة في مصر قد كشفت انتهازية القوى الإقليمية والدولية التي تتصارع لغرض نفوذها في منطقة الشرق الأوسط، ففي الوقت الذي ساندت فيه إيران الخمينية الاضطرابات بأمل أن يصل حلفاؤها «الإخوان المسلمين» للسلطة، فيتحقق ركن آخر من «الشرق الأوسط الإسلامي» الذي يقوده ولي الفقية من إيران والعراق ولبنان ومصر، ومن ثم تسقط باقي الدول العربية في أتون هذا التحول.. هذا المطمع والحلم الذي يحمل له الخمينيون يسعون له منذ وقت طويل، إذ إن وجود نظام قوي في مصر يضعف نفوذهم ونفوذ دول إقليمية أخرى تسعى أن تقضم جزءا من الكعكة العربية، فظهرت تصريحات من زعمائها تطالب مبارك بالتنحي.




    موقف أمريكا من الأزمة
    إلقاءً للضوء على الموقف الأمريكي من الأزمة في مصر، رأت افتتاحية صحيفة اليوم السعودية أن الأزمة في مصر جاءت لتضع العالم العربي على محك الاعتراف بالأزمات، حيث اتضح ذلك من خلال تصريحات السيدة كلينتون وزيرة خارجية الولايات المتحدة الأمريكية بأن هناك عواصف كثيرة تنتظر الشرق الأوسط، وهو تصريح يجيء في سياق الأحداث المصرية الملتهبة ويفتح الباب أمام دولة مثل أمريكا لتزيد من تدخلاتها في شئون الدول العربية..

    فيما يرى الكاتب طارق الحميد في مقال له بصحيفة الشرق الأوسط أن ما لا يريد الأمريكيون إدراكه، أو تصديقه، هو أن مَنْ أحدث الحركة التصحيحية بمصر هم أبناء الكنانة أنفسهم، فبدلا من أن يأتي "رجال الآباء المؤسسين"- وهو تعبير يستخدم في أمريكا لجيل المؤسسين للدولة الأمريكية من جورج واشنطن وتوماس جيفرسون وغيرهما- لقيادة الحركة الإصلاحية في مصر؛ فإن من قام بتلك الحركة هم «الأولاد» المؤسسون، أي شباب مصر, لذلك فإن أفضل شيء من الممكن أن يفعله الأمريكيون هو أن يتركوا مصر ودول المنطقة العربية بصفة عامة تختار طريقها، وما يُناسبها من أنظمة حكم وطنية وواعية، وشرعية، والقصة ليست احتجاجا على الديمقراطية، بالعكس، بل المطلوب ألا تفرض ديمقراطية مفصلة على كل دول المنطقة، المهم أن يكون هناك اتفاق على أُطر عامة، مثل ما هو موجود في كل العالم المتحضر..

    ومن جانبه أكد الكاتب بلال الحسن في صحيفة الشرق الأوسط أن الأحداث الأخيرة في مصر أطلقت اهتماما كبيرا في عواصم العالم، أبرزه كان في الولايات المتحدة، حيث الاهتمام الغير عادي في الصحافة، واهتمام غير عادي في المواقف الرسمية, وذلك لأن النظام المصري حليف قوي للولايات المتحدة، وسقوطه أو تغييره يعني خسارة للنفوذ في ذلك البلد، وهي بالضرورة خسارة إستراتيجية، لما لمصر من مكانة إستراتيجية في كامل المنطقة العربية، بل وفي كامل المنطقة الجغرافية حولها، ولذلك اتخذ التعامل الأمريكي مع الوضع منهجا غريبا في الظاهر، وطبيعيا في الجوهر.. ففي الظاهر، بادرت السياسة الأمريكية إلى الضغط على النظام المصري بدلاً من دعمه.. وهي فعلت ذلك بطريقة فجة ومكشوفة، إذ بدت وكأنها توجه له الأوامر ليفعل كذا أو كذا، وليفعل بسرعة أيضا, وفي الظاهر بدت السياسة الأمريكية وكأنها تتعاطف مع مطالب الشارع المصري.. أما في الجوهر فقد كانت هذه الأوامر الأمريكية تعبر عن قلقٍ كبيرٍ، قلق من سقوط النظام المصري، وقلق من انحسار النفوذ الأمريكي بالتالي في مصر..

    وقد أوضح الكاتب عبدالله اسكندر في صحيفة الحياة الدولية, أن الولايات المتحدة تبدو اليوم، مع انفجار حركة الاحتجاج في مصر، عاجزة عن الإبقاء على طبيعة المصلحة المتبادلة في علاقتها مع مصر, ويظهر التباس الموقف الأمريكي في هاجس استمرار التزام معاهدة السلام مع إسرائيل، وما يعنيه ذلك من استمرار للنظام في القاهرة وقدرته على الوفاء بالتزامات المعاهدة، وفي الوقت نفسه الطلب منه استجابة مطالب المحتجين، بما قد ينطوي عليه ذلك من إضعاف لبنية النظام وإمكان تعرضه لاختراقات قد تفرض إعادة النظر بطبيعة العلاقة المصرية - الإسرئيلية الباردة أصلاً.

      الوقت/التاريخ الآن هو الأحد مايو 12, 2024 8:32 pm