الجندى للالكترونيات

اهلا بك نورت منتدى الجندى للاكترونيات

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

الجندى للالكترونيات

اهلا بك نورت منتدى الجندى للاكترونيات

الجندى للالكترونيات

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
الجندى للالكترونيات

****ربنا آتنا في الدنيا حسنة وفي الآخرة حسنة وقنا عذاب النار ****

المواضيع الأخيرة

» احدث ملف قنوات كامرى وتوب فيلد 6000 و 6400 واشباهم
الشفاء بالدعاء النبوي I_icon_minitimeالخميس أكتوبر 31, 2019 6:59 pm من طرف ashraf_mohamed

» الفرق بين شاشات البلازما وال LCD
الشفاء بالدعاء النبوي I_icon_minitimeالإثنين أكتوبر 21, 2019 5:10 pm من طرف رمضان

» اليكم دوائر بور توشيبا
الشفاء بالدعاء النبوي I_icon_minitimeالأربعاء أكتوبر 02, 2019 6:25 am من طرف afndm

» اليكم احدث ملف قنوات كيوماكس 999 فرجن 8 ابو فلاشة
الشفاء بالدعاء النبوي I_icon_minitimeالأربعاء أكتوبر 02, 2019 6:16 am من طرف afndm

» سوفت وملف قنوات هليوتك 2000 وايجل 2000 القديم
الشفاء بالدعاء النبوي I_icon_minitimeالأربعاء مارس 20, 2019 3:34 pm من طرف صابرالخضرى

» سوفت اصلى هليوتك 5000 حديث
الشفاء بالدعاء النبوي I_icon_minitimeالأربعاء مارس 20, 2019 3:30 pm من طرف صابرالخضرى

» طريقة توصيل دائرةA-V للاجهزة القديمة
الشفاء بالدعاء النبوي I_icon_minitimeالثلاثاء يوليو 31, 2018 12:28 pm من طرف tareksaied

» ملف قنوات ستار 888 الصينى
الشفاء بالدعاء النبوي I_icon_minitimeالأربعاء مايو 09, 2018 2:07 pm من طرف manartvd9

» اطلب اى استفسار عن الايسيهات
الشفاء بالدعاء النبوي I_icon_minitimeالجمعة أكتوبر 13, 2017 5:57 pm من طرف النمر2011

المتواجدون الآن ؟

ككل هناك 1 عُضو حالياً في هذا المنتدى :: 0 عضو مُسجل, 0 عُضو مُختفي و 1 زائر :: 1 روبوت الفهرسة في محركات البحث

لا أحد


أكبر عدد للأعضاء المتواجدين في هذا المنتدى في نفس الوقت كان 120 بتاريخ الجمعة يوليو 28, 2017 12:49 pm

احصائيات

أعضاؤنا قدموا 5716 مساهمة في هذا المنتدى في 2262 موضوع

هذا المنتدى يتوفر على 1786 عُضو.

آخر عُضو مُسجل هو عادل جابري فمرحباً به.


    الشفاء بالدعاء النبوي

    أبو حفصه سعيد
    أبو حفصه سعيد


    عدد المساهمات : 731
    نقاط : 1346
    تاريخ التسجيل : 27/08/2010
    العمر : 58

    الشفاء بالدعاء النبوي Empty الشفاء بالدعاء النبوي

    مُساهمة من طرف أبو حفصه سعيد الثلاثاء أبريل 19, 2011 10:54 pm



    الشفاء بالدعاء النبوي










    هذه طريقة جديدة أستخدمها وأحببت لجميع الإخوة والأخوات أن يستفيدوا منها




    ألا وهي العلاج بالدعاء النبوي للأمراض النفسية والجسدية بل والاقتصادية....




    لماذا كان النبي يدعو ربه وقد غُفر له ما تقدم من ذنبه وما تأخر؟






    لقد
    كان النبي الأعظم صلى الله عليه وسلم كثير الدعاء حتى لا تمر لحظة إلا
    ويدعو ربه، والحقيقة إن الذي يتعمق في حياة المصطفى عليه الصلاة والسلام
    يلاحظ أشياء عجيبة. فقد كان أكثر دعائه: (اللهم قني عذابك يوم تبعث عبادك) [ ما هو الدليل على أن هذا كان أكثر دعائه ،
    وقد ثبت في الترمذي وغيره ، من حديث أم سلمة : ((كان أكثر دعائه : يا مقلب
    القلوب ثبت قلبي على دينك)) ، وأما دعاء : ((اللهم قني عذابك يوم تبعث
    عبادك)) ، فمن أدعية ما قبل النوم ]
    هذا هو حال خير البشر وأعظم الخلق، يطلب من ربه أن ينجيه من عذاب يوم القيامة!!!



    هذا
    الدعاء يا أحبتي ليس مجرد كلمات، بل له معاني كثيرة، وكأن الرسول يذكر
    نفسه في كل لحظة بيوم القيامة وعذاب الله، كأنه يشاهد الجنة والنار في كل
    لحظة، فيستعيذ بالله من شر جهنم ويسأل الله الجنة، وكأنه أيضاً يطلب من ربه
    أن ينجيه من أي نوع من أنواع العذاب، ونتساءل: هل المرض نوع من أنواع
    العذاب؟







    هنالك دعاء عظيم يسبب لك السعادة المطلقة في الدنيا والآخرة، ويصرف عذاب المرض في الدنيا والآخرة، وهو: (اللهم إني أسألك العافية والمعافاة الدائمة في الدنيا والآخرة) فإذا
    دعوت بهذا الدعاء كل يوم فإن النبي الكريم يقول لك: فإذا أُعطيتَ العافية
    في الدنيا وأُعطيتَها في الآخرة فقد أفلحتَ [رواه الترمذي]!! [
    حديث الترمذي ليس فيه كلمة (الدائمة) ، فهي زيادة من الكاتب أو من نقل عنه
    ، ولا يجوز أن نزيد في كلام النبي - صلى الله عليه وسلم - ثم ننسبه إليه
    !! والحديث عند الترمذي بلفظ : ((سل ربك العافية والمعافاة في الدنيا
    والآخرة)) ، وهو ضعيف !! وأما الصحيح فَمن حديث أبي بكر - رضي الله عنه - :
    ((سلوا الله العفو و العافية ، فإن أحدا لم يعط بعد اليقين خيرا من
    العافية)) ، وفي أذكار الصباح والمساء : ((اللهم إني أسألك العافية في
    الدنيا و الآخرة اللهم إني أسألك العفو و العافية في ديني و دنياي ، و أهلي
    و مالي اللهم استر عوراتي ، و آمن روعاتي اللهم احفظني من بين يدي و من
    خلفي ، و عن يميني و عن شمالي ، و من فوقي ، و أعوذ بعظمتك من أن أغتال من
    تحتي)) ]



    فهذا
    دعاء عظيم من أجل صرف الأمراض وإبعادها والتمتع بالعافية، وقد جرَّبتُ هذا
    الدعاء حيث أدعو به كل يوم مراراً وتكراراً ووجدتُ أن الحالة النفسية
    والصحية تتحسن بشكل كبير. ولذلك أنصح كل أخ وأخت أن يدعو بهذا الدعاء
    ويكرره لما له من تأثير مذهل على صحة الإنسان.





    علاج للمشاكل الصحية والاقتصادية




    كلمات قليلة كان يقول عنها رسول الله صلى الله عليه وسلم: فإن هؤلاء تجمع لك خير الدنيا والآخرة، فما هي هذه الكلمات؟ إنها: (اللهم اغفر لي، وارحمني، واهدني، وعافني، وارزقني) [رواه مسلم]. انظروا معي كم تحوي هذه الكلمات من فوائد:




    1- المغفرة:
    وهذه أول خطوة قبل استجابة الدعاء، لأن الله تعالى يريد أن تصلح العلاقة
    معه عز وجل، وتتوب إليه وترجع عن ذنوبك ليغفر لك أولاً ثم تبدأ الخطوة
    الثانية.





    2- الرحمة:
    وهي أعظم نعمة يمن الله بها علينا أن يرحمنا في حياتنا وفي أولادنا، فيصرف
    عنا الأوبئة والأمراض، ويسخر لنا الخيرات، وأهم شيء ألا يعذبنا في الدنيا
    والآخرة.





    3- الهداية:
    هل هناك أجمل من أن يهديك الله في كل شأنك؟ فإذا درست مادة لتنجح فيها سخر
    لك الله أسباب الهداية للنجاح، وإذا زرت طبيباً للعلاج سخر الله لك الطبيب
    المناسب وهداك للدواء المناسب للشفاء، وإذا خطبت امرأة هيَّأ الله لك
    أسباب الهداية إلى زوجة صالحة تعينك على خيري الدنيا والآخرة... وهكذا
    الهداية في تجارتك وفي تعاملك وفي مشاكلك يهديك الله للحل المناسب...





    4- العافية:
    وهي أن يعافيك الله في بدنك وفي صحتك وفي عقلك وفي حالتك النفسية وفي
    أفكارك فلا يدخل فيها الشيطان، ويعافيك من كل شر من المحتمل أن يصيبك،
    ويعافيك من شر الحوادث والأضرار وغير ذلك، وكل هذا ببركة هذا الدعاء.





    5- الرزق:
    أن يرزقك الله من حيث لا تحتسب، فيسخر الله لك أسباب الرزق وأسباب المعيشة
    الطيبة، ويسخر لك المال الحلال، ويهيء لك المنزل المبارك ويرزقك أولاداً
    صالحين، ويرزقك زوجة صالحة تكون سبباً في دخولك الجنة إن شاء الله.





    علاج الإحباط والاكتئاب بدعاء واحد






    يؤكد
    علماء النفس والأطباء أن معظم الأمراض النفسية وحالات الانتحار وأمراض
    الاكتئاب والإحباط خصوصاً إنما تعود أسبابها لشيء واحد وهو عدم الرضا عن
    الواقع والظروف المحيطة وعدم الرضا عن النفس. والعلاج سهل يا أحبتي، فقد
    علمنا النبي الكريم دعاءً عظيماً، ألا وهو: (رضيت بالله تعالى رباً، وبالإسلام ديناً، وبمحمد صلى الله عليه وسلم نبيّاً) [رواه أحمد]. فمن قال هذا الدعاء ثلاثاً حين يصبح وثلاثاً حين يمسي كان حقاً على الله أن يرضيه يوم القيامة!! [ ضعيف ، والصحيح : أن تقال مرة واحدة في أذكار الصباح دون المساء ] يا لها من كلمات قليلة ولكن نتيجتها كبيرة جداً، ألا تحب أخي القارئ أن يرضيك الله يوم القيامة؟





    هذا الدعاء كنتُ أقوله مباشرة عندما أتعرض لموقف صعب فيه نوع من الإحباط [ تخصيص دعاء مُعيّن بوقت معيّن أو بحالة معيّنة يحتاج إلى نص عن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ] ،
    وبخاصة في بداية رحلتي مع القرآن عندما كنتُ أواجه عالماً "تقليدياً"
    لأستشيره في اكتشاف جديد من القرآن منَّ الله به عليَّ كما في موضوع
    الإعجاز الرقمي [ هذا الكلام خطير جدًا !!! فمن هذا الذي اكتشف ما لم يعلمه النبي - صلى الله عليه وسلم - والصحابة والتابعون والأئمة ؟!!! ] ،
    فأجده يقول قبل أن يقرأ البحث: لماذا لا تبحث عن عمل آخر؟ فكنتُ أدعو بهذا
    الدعاء فأحس بحلاوة الإيمان، وأقول لابد أن يسخر الله لهذا العلم من ينشره
    إذا كان فيه الخير والنفع، وسبحان الله! تُفتح أبواب كثيرة أمامي لدرجة
    أنني أفرح كثيراً بعد أن كنتُ "محبطاً" لولا هذا الدعاء وغيره.



    العلاج الوقائي لكل شر




    هنالك دعاء مهم جداً وأذكر أنني منذ أن تعلمته لم أتركه أبداً، وكان هذا الدعاء سبباً في دفع الكثير من الضرر عني. هذا الدعاء هو: (بسم الله الذي لا يضرّ مع اسمه شيءٌ في الأرض ولا في السماء وهو السميع العليم) [رواه ابن ماجة]. وكان النبي الكريم يقول عن هذا الدعاء: من قاله ثلاثاً إذا أصبح وثلاثاً إذا أمسى لم يضره شيء!!




    وقد قمتُ بتجربة بسيطة وهي أنني سألتُ مئات الناس ممن تعرضوا لمشاكل وأخطار وحوادث، وقلتُ لهم: هل قال أحدكم هذا الدعاء أي (بسم الله الذي لا يضرّ مع اسمه شيءٌ في الأرض ولا في السماء وهو السميع العليم) وصدِّقوني لم أجد واحداً قالها من بين هؤلاء جميعاً.




    من
    هنا نؤكد أن هذا الدعاء مناسب جداً فلا نتركه أبداً، فإذا كان حبيب الله
    وهو الذي يعيش في رعاية الله وحفظه والله قد عصمه وأيده بنصره والملائكة
    تحفُّه والله معه في كل لحظة وعلى الرغم من ذلك كان لا يترك هذا الدعاء،
    فما بالنا نحن؟





    العلاج بالصلاة على النبي




    وهذه طريقة أخرى للعلاج أيضاً أن تصلي على النبي الكريم كلما خطر ببالك، وأن تصلي عليه بنية الشفاء [ أين الدليل على الاستشفاء بالصلاة على النبي ؟!!! ] ،
    وتكرر الصلاة عليه وستجد حلاوة في قلبك لا يمكن أن يصفها إلا من ذاقها،
    هذه الصلاة تجعلك قريباً من النبي عليه الصلاة والسلام في الدنيا والآخرة،
    فهل هنالك أجمل من أن يكون الرسول الكريم عليه الصلاة والسلام شفيعاً لك
    يوم القيامة عندما يتخلى عنك حتى أقرب الناس إليك؟ إنها كلمات بسيطة وبسيطة
    جداً لن تأخذ منك أكثر من ربع دقيقة! ولكن نتيجتها أن الرسول عليه الصلاة
    والسلام سيكون قريباً منك يوم القيامة ويشفع لك. وهو أن تقول صباحاً (10)
    مرات، ومساءً (10) مرات: (اللهم صلِّ على سيدنا محمد) وقد كان النبي الأعظم يقول: (من صلى عليّ حين يصبح عشراً وحين يمسي عشراً أدركته شفاعتي يوم القيامة) [رواه الطبراني] [ ضعيف ] .





    علاج للهم والحزن والضيق


    لقد كان الرسول الأعظم [ الأفضل أن يقال : رسول الله ] يدعو
    بالقرآن، ففي كتاب الله تعالى آيات محددة لأمراض محددة، ومن بين هذه
    الآيات آية عظيمة لا زال النبي الكريم يرددها كلما تعرض لأي همّ أو كرب أو
    ضيق، وكان يقول عنها: من قالها حين يصبح وحين يمسي سبع مرات، كفاه الله ما
    أهمّه من أمر الدنيا والآخرة، إنها: (حسبي الله لا إله إلا هو عليه توكلتُ وهو ربُّ العرش العظيم) [التوبة: 129] [ ضعيف ].



    فأنت
    عندما تدعو بهذه الآية إنما تعطي معلومة أو أمراً لدماغك أن يلجأ إلى الله
    فهو يكفيه، وكأن هذه الآية تذكرك بأن همومك مهما كانت عظيمة فالله أعظم (وهو ربُّ العرش العظيم) ومهما تعرضت لمشاكل ومواقف صعبة في حياتك، فإن الله يكفيك هذه الهموم فهو حسبك أي يكفيك لا حاجة لتلجأ معه إلى أي مخلوق: (حسبي الله) أي: الله يكفيني، أخي القارئ جرِّب هذا الدعاء سبع مرات صباحاً ومساءً، وانظر كيف ستتغير الأمور إن شاء الله.





    علاج للمشاكل الاقتصادية


    وهذا
    دعاء عظيم إذا حفظته وكررته باستمرار وبأي عدد تشاء فإن الصادق المصدوق
    عليه الصلاة والسلام يؤكد لك أنه: لو كان عليك مثل جبل ديناً أدّاه الله
    عنك!!!! والدعاء هو: (اللهم اكفِني بحلالك عن حرامك، وأغنني بفضلك عمَّن سواك)، فما
    أحوجنا لمثل هذا الدعاء وبخاصة في عصرنا هذا، حيث الغلاء وارتفاع الأسعار
    وقلة الأموال، إن هذا الدعاء سييسر لك الرزق الحلال وهذا أهم شيء، فما
    فائدة الأموال إذا كانت تجلب علينا غضب الله؟





    لذلك انظروا معي كيف ركَّز النبي في دعائه أول شيء على الحلال: (اللهم اكفِني بحلالك) ثم على الغنى (وأغنني بفضلك)
    فكأنما يريد أن يبث لك رسالة: إذا كنتَ تأكل مالاً حراماً فأسرع وابتعد
    عنه والجأ إلى الله ليرزقك الرزق الحلال، فمتى أصبح رزقك حلالاً أغناك الله
    بعد ذلك من فضله.





    وأخيراً




    صدقوني
    بفضل هذه الأدعية وببركة حفظ القرآن والإكثار من قراءته أصبحتُ في حالة من
    السعادة لا يمكن وصفها، لدرجة أنني لا أعاني من أي هم أو ضيق، وإذا حصل
    ذلك فلا يستمر إلا لدقائق معدودة ثم يزول بفضل القرآن والدعاء. بل إن الله
    سيسخر لك بفضل هذه الأدعية كل شيء، وبشكل لا يتصوره عقل، طبعاً هذه تجربتي
    أحببتُ أن أقدمها لكم، فمن أحب أن يستفيد منها فليجربها، وحتى من لم يقتنع
    بها فليجرب شيئاً منها، ليس هناك أي تكلفة لهذه التجربة، على الأقل تكون قد
    اقتديت بنبيك الأعظم صلى الله عليه وسلم.












    الشفاء بالدعاء النبوي














    هذه طريقة جديدة أستخدمها وأحببت لجميع الإخوة والأخوات أن يستفيدوا منها






    ألا وهي العلاج بالدعاء النبوي للأمراض النفسية والجسدية بل والاقتصادية....






    لماذا كان النبي يدعو ربه وقد غُفر له ما تقدم من ذنبه وما تأخر؟






    لقد
    كان النبي الأعظم صلى الله عليه وسلم كثير الدعاء حتى لا تمر لحظة إلا
    ويدعو ربه، والحقيقة إن الذي يتعمق في حياة المصطفى عليه الصلاة والسلام
    يلاحظ أشياء عجيبة. فقد كان أكثر دعائه: (اللهم قني عذابك يوم تبعث عبادك) هذا هو حال خير البشر وأعظم الخلق، يطلب من ربه أن ينجيه من عذاب يوم القيامة!!!







    هذا
    الدعاء يا أحبتي ليس مجرد كلمات، بل له معاني كثيرة، وكأن الرسول يذكر
    نفسه في كل لحظة بيوم القيامة وعذاب الله، كأنه يشاهد الجنة والنار في كل
    لحظة، فيستعيذ بالله من شر جهنم ويسأل الله الجنة، وكأنه أيضاً يطلب من ربه
    أن ينجيه من أي نوع من أنواع العذاب، ونتساءل: هل المرض نوع من أنواع
    العذاب؟







    هنالك دعاء عظيم يسبب لك السعادة المطلقة في الدنيا والآخرة، ويصرف عذاب المرض في الدنيا والآخرة، وهو: (اللهم إني أسألك العافية والمعافاة الدائمة في الدنيا والآخرة) فإذا
    دعوت بهذا الدعاء كل يوم فإن النبي الكريم يقول لك: فإذا أُعطيتَ العافية
    في الدنيا وأُعطيتَها في الآخرة فقد أفلحتَ [رواه الترمذي]!!







    فهذا
    دعاء عظيم من أجل صرف الأمراض وإبعادها والتمتع بالعافية، وقد جرَّبتُ هذا
    الدعاء حيث أدعو به كل يوم مراراً وتكراراً ووجدتُ أن الحالة النفسية
    والصحية تتحسن بشكل كبير. ولذلك أنصح كل أخ وأخت أن يدعو بهذا الدعاء
    ويكرره لما له من تأثير مذهل على صحة الإنسان.







    علاج للمشاكل الصحية والاقتصادية






    كلمات قليلة كان يقول عنها رسول الله صلى الله عليه وسلم: فإن هؤلاء تجمع لك خير الدنيا والآخرة، فما هي هذه الكلمات؟ إنها: (اللهم اغفر لي، وارحمني، واهدني، وعافني، وارزقني) [رواه مسلم]. انظروا معي كم تحوي هذه الكلمات من فوائد:






    1- المغفرة:
    وهذه أول خطوة قبل استجابة الدعاء، لأن الله تعالى يريد أن تصلح العلاقة
    معه عز وجل، وتتوب إليه وترجع عن ذنوبك ليغفر لك أولاً ثم تبدأ الخطوة
    الثانية.







    2- الرحمة:
    وهي أعظم نعمة يمن الله بها علينا أن يرحمنا في حياتنا وفي أولادنا، فيصرف
    عنا الأوبئة والأمراض، ويسخر لنا الخيرات، وأهم شيء ألا يعذبنا في الدنيا
    والآخرة.







    3- الهداية:
    هل هناك أجمل من أن يهديك الله في كل شأنك؟ فإذا درست مادة لتنجح فيها سخر
    لك الله أسباب الهداية للنجاح، وإذا زرت طبيباً للعلاج سخر الله لك الطبيب
    المناسب وهداك للدواء المناسب للشفاء، وإذا خطبت امرأة هيَّأ الله لك
    أسباب الهداية إلى زوجة صالحة تعينك على خيري الدنيا والآخرة... وهكذا
    الهداية في تجارتك وفي تعاملك وفي مشاكلك يهديك الله للحل المناسب...







    4- العافية:
    وهي أن يعافيك الله في بدنك وفي صحتك وفي عقلك وفي حالتك النفسية وفي
    أفكارك فلا يدخل فيها الشيطان، ويعافيك من كل شر من المحتمل أن يصيبك،
    ويعافيك من شر الحوادث والأضرار وغير ذلك، وكل هذا ببركة هذا الدعاء.







    5- الرزق:
    أن يرزقك الله من حيث لا تحتسب، فيسخر الله لك أسباب الرزق وأسباب المعيشة
    الطيبة، ويسخر لك المال الحلال، ويهيء لك المنزل المبارك ويرزقك أولاداً
    صالحين، ويرزقك زوجة صالحة تكون سبباً في دخولك الجنة إن شاء الله.







    علاج الإحباط والاكتئاب بدعاء واحد






    يؤكد
    علماء النفس والأطباء أن معظم الأمراض النفسية وحالات الانتحار وأمراض
    الاكتئاب والإحباط خصوصاً إنما تعود أسبابها لشيء واحد وهو عدم الرضا عن
    الواقع والظروف المحيطة وعدم الرضا عن النفس. والعلاج سهل يا أحبتي، فقد
    علمنا النبي الكريم دعاءً عظيماً، ألا وهو: (رضيت بالله تعالى رباً، وبالإسلام ديناً، وبمحمد صلى الله عليه وسلم نبيّاً) [رواه أحمد]. فمن
    قال هذا الدعاء ثلاثاً حين يصبح وثلاثاً حين يمسي كان حقاً على الله أن
    يرضيه يوم القيامة!! يا لها من كلمات قليلة ولكن نتيجتها كبيرة جداً، ألا
    تحب أخي القارئ أن يرضيك الله يوم القيامة؟







    هذا
    الدعاء كنتُ أقوله مباشرة عندما أتعرض لموقف صعب فيه نوع من الإحباط،
    وبخاصة في بداية رحلتي مع القرآن عندما كنتُ أواجه عالماً "تقليدياً"
    لأستشيره في اكتشاف جديد من القرآن منَّ الله به عليَّ كما في موضوع
    الإعجاز الرقمي، فأجده يقول قبل أن يقرأ البحث: لماذا لا تبحث عن عمل آخر؟
    فكنتُ أدعو بهذا الدعاء فأحس بحلاوة الإيمان، وأقول لابد أن يسخر الله لهذا
    العلم من ينشره إذا كان فيه الخير والنفع، وسبحان الله! تُفتح أبواب كثيرة
    أمامي لدرجة أنني أفرح كثيراً بعد أن كنتُ "محبطاً" لولا هذا الدعاء
    وغيره.







    العلاج الوقائي لكل شر






    هنالك دعاء مهم جداً وأذكر أنني منذ أن تعلمته لم أتركه أبداً، وكان هذا الدعاء سبباً في دفع الكثير من الضرر عني. هذا الدعاء هو: (بسم الله الذي لا يضرّ مع اسمه شيءٌ في الأرض ولا في السماء وهو السميع العليم) [رواه ابن ماجة]. وكان النبي الكريم يقول عن هذا الدعاء: من قاله ثلاثاً إذا أصبح وثلاثاً إذا أمسى لم يضره شيء!!






    وقد قمتُ بتجربة بسيطة وهي أنني سألتُ مئات الناس ممن تعرضوا لمشاكل وأخطار وحوادث، وقلتُ لهم: هل قال أحدكم هذا الدعاء أي (بسم الله الذي لا يضرّ مع اسمه شيءٌ في الأرض ولا في السماء وهو السميع العليم) وصدِّقوني لم أجد واحداً قالها من بين هؤلاء جميعاً.






    من
    هنا نؤكد أن هذا الدعاء مناسب جداً فلا نتركه أبداً، فإذا كان حبيب الله
    وهو الذي يعيش في رعاية الله وحفظه والله قد عصمه وأيده بنصره والملائكة
    تحفُّه والله معه في كل لحظة وعلى الرغم من ذلك كان لا يترك هذا الدعاء،
    فما بالنا نحن؟







    العلاج بالصلاة على النبي






    وهذه
    طريقة أخرى للعلاج أيضاً أن تصلي على النبي الكريم كلما خطر ببالك، وأن
    تصلي عليه بنية الشفاء، وتكرر الصلاة عليه وستجد حلاوة في قلبك لا يمكن أن
    يصفها إلا من ذاقها، هذه الصلاة تجعلك قريباً من النبي عليه الصلاة والسلام
    في الدنيا والآخرة، فهل هنالك أجمل من أن يكون الرسول الكريم عليه الصلاة
    والسلام شفيعاً لك يوم القيامة عندما يتخلى عنك حتى أقرب الناس إليك؟ إنها
    كلمات بسيطة وبسيطة جداً لن تأخذ منك أكثر من ربع دقيقة! ولكن نتيجتها أن
    الرسول عليه الصلاة والسلام سيكون قريباً منك يوم القيامة ويشفع لك. وهو أن
    تقول صباحاً (10) مرات، ومساءً (10) مرات: (اللهم صلِّ على سيدنا محمد) وقد كان النبي الأعظم يقول: (من صلى عليّ حين يصبح عشراً وحين يمسي عشراً أدركته شفاعتي يوم القيامة) [رواه الطبراني].







    علاج للهم والحزن والضيق






    لقد
    كان الرسول الأعظم يدعو بالقرآن، ففي كتاب الله تعالى آيات محددة لأمراض
    محددة، ومن بين هذه الآيات آية عظيمة لا زال النبي الكريم يرددها كلما تعرض
    لأي همّ أو كرب أو ضيق، وكان يقول عنها: من قالها حين يصبح وحين يمسي سبع
    مرات، كفاه الله ما أهمّه من أمر الدنيا والآخرة، إنها: (حسبي الله لا إله إلا هو عليه توكلتُ وهو ربُّ العرش العظيم) [التوبة: 129].







    فأنت
    عندما تدعو بهذه الآية إنما تعطي معلومة أو أمراً لدماغك أن يلجأ إلى الله
    فهو يكفيه، وكأن هذه الآية تذكرك بأن همومك مهما كانت عظيمة فالله أعظم (وهو ربُّ العرش العظيم) ومهما تعرضت لمشاكل ومواقف صعبة في حياتك، فإن الله يكفيك هذه الهموم فهو حسبك أي يكفيك لا حاجة لتلجأ معه إلى أي مخلوق: (حسبي الله) أي: الله يكفيني، أخي القارئ جرِّب هذا الدعاء سبع مرات صباحاً ومساءً، وانظر كيف ستتغير الأمور إن شاء الله.







    علاج للمشاكل الاقتصادية






    وهذا
    دعاء عظيم إذا حفظته وكررته باستمرار وبأي عدد تشاء فإن الصادق المصدوق
    عليه الصلاة والسلام يؤكد لك أنه: لو كان عليك مثل جبل ديناً أدّاه الله
    عنك!!!! والدعاء هو: (اللهم اكفِني بحلالك عن حرامك، وأغنني بفضلك عمَّن سواك)، فما
    أحوجنا لمثل هذا الدعاء وبخاصة في عصرنا هذا، حيث الغلاء وارتفاع الأسعار
    وقلة الأموال، إن هذا الدعاء سييسر لك الرزق الحلال وهذا أهم شيء، فما
    فائدة الأموال إذا كانت تجلب علينا غضب الله؟







    لذلك انظروا معي كيف ركَّز النبي في دعائه أول شيء على الحلال: (اللهم اكفِني بحلالك) ثم على الغنى (وأغنني بفضلك)
    فكأنما يريد أن يبث لك رسالة: إذا كنتَ تأكل مالاً حراماً فأسرع وابتعد
    عنه والجأ إلى الله ليرزقك الرزق الحلال، فمتى أصبح رزقك حلالاً أغناك الله
    بعد ذلك من فضله.







    وأخيراً






    صدقوني
    بفضل هذه الأدعية وببركة حفظ القرآن والإكثار من قراءته أصبحتُ في حالة من
    السعادة لا يمكن وصفها، لدرجة أنني لا أعاني من أي هم أو ضيق، وإذا حصل
    ذلك فلا يستمر إلا لدقائق معدودة ثم يزول بفضل القرآن والدعاء. بل إن الله
    سيسخر لك بفضل هذه الأدعية كل شيء، وبشكل لا يتصوره عقل، طبعاً هذه تجربتي
    أحببتُ أن أقدمها لكم، فمن أحب أن يستفيد منها فليجربها، وحتى من لم يقتنع
    بها فليجرب شيئاً منها، ليس هناك أي تكلفة لهذه التجربة، على الأقل تكون قد
    اقتديت بنبيك الأعظم صلى الله عليه وسلم.













    ---------------------

      الوقت/التاريخ الآن هو الإثنين مايو 20, 2024 1:27 am