الجندى للالكترونيات

اهلا بك نورت منتدى الجندى للاكترونيات

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

الجندى للالكترونيات

اهلا بك نورت منتدى الجندى للاكترونيات

الجندى للالكترونيات

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
الجندى للالكترونيات

****ربنا آتنا في الدنيا حسنة وفي الآخرة حسنة وقنا عذاب النار ****

المواضيع الأخيرة

» احدث ملف قنوات كامرى وتوب فيلد 6000 و 6400 واشباهم
الترفق في طلب الرزق I_icon_minitimeالخميس أكتوبر 31, 2019 6:59 pm من طرف ashraf_mohamed

» الفرق بين شاشات البلازما وال LCD
الترفق في طلب الرزق I_icon_minitimeالإثنين أكتوبر 21, 2019 5:10 pm من طرف رمضان

» اليكم دوائر بور توشيبا
الترفق في طلب الرزق I_icon_minitimeالأربعاء أكتوبر 02, 2019 6:25 am من طرف afndm

» اليكم احدث ملف قنوات كيوماكس 999 فرجن 8 ابو فلاشة
الترفق في طلب الرزق I_icon_minitimeالأربعاء أكتوبر 02, 2019 6:16 am من طرف afndm

» سوفت وملف قنوات هليوتك 2000 وايجل 2000 القديم
الترفق في طلب الرزق I_icon_minitimeالأربعاء مارس 20, 2019 3:34 pm من طرف صابرالخضرى

» سوفت اصلى هليوتك 5000 حديث
الترفق في طلب الرزق I_icon_minitimeالأربعاء مارس 20, 2019 3:30 pm من طرف صابرالخضرى

» طريقة توصيل دائرةA-V للاجهزة القديمة
الترفق في طلب الرزق I_icon_minitimeالثلاثاء يوليو 31, 2018 12:28 pm من طرف tareksaied

» ملف قنوات ستار 888 الصينى
الترفق في طلب الرزق I_icon_minitimeالأربعاء مايو 09, 2018 2:07 pm من طرف manartvd9

» اطلب اى استفسار عن الايسيهات
الترفق في طلب الرزق I_icon_minitimeالجمعة أكتوبر 13, 2017 5:57 pm من طرف النمر2011

المتواجدون الآن ؟

ككل هناك 4 عُضو متصل حالياً :: 0 عضو مُسجل, 0 عُضو مُختفي و 4 زائر :: 1 روبوت الفهرسة في محركات البحث

لا أحد


أكبر عدد للأعضاء المتواجدين في هذا المنتدى في نفس الوقت كان 120 بتاريخ الجمعة يوليو 28, 2017 12:49 pm

احصائيات

أعضاؤنا قدموا 5716 مساهمة في هذا المنتدى في 2262 موضوع

هذا المنتدى يتوفر على 1786 عُضو.

آخر عُضو مُسجل هو عادل جابري فمرحباً به.


2 مشترك

    الترفق في طلب الرزق

    السيد علم الدين
    السيد علم الدين


    عدد المساهمات : 411
    نقاط : 736
    تاريخ التسجيل : 21/09/2010

    الترفق في طلب الرزق Empty الترفق في طلب الرزق

    مُساهمة من طرف السيد علم الدين الثلاثاء نوفمبر 09, 2010 11:45 pm

    استعمل لفظ الرزق في عدة معان :

    1- كل ما ينتفع به
    2- ما يخرج للجندي رأس كل شهر
    3- العطاء , وقيل العطاء الجاري
    4- ما يفرض للمقاتله
    5- مايعين الفقراء
    المطر ؛ كما في قوله تعالى : { وَمَا أَنزَلَ اللَّهُ مِنَ السَّمَاء مِن رِّزْقٍ فَأَحْيَا بِهِ الأَرْضَ }( الجاثية 5 )
    7- الشكر ؛ قيل وهي لغة أزدية , كما في قوله تعالى : { وَتَجْعَلُونَ رِزْقَكُمْ أَنَّكُمْ تُكَذِّبُونَ } ( الواقعة 82 )
    8- النصيب
    9- ما يصل الى الجوف ويتغذى به


    وذكر ذلك صاحب كتاب نهج السعادة في مستدرك نهج البلاغة الشيخ محمد باقر المحمودي , جـ/ 320 باب الوصايا
    وذكر في الهامش فقال : وغير خفي على البصير أن هذه المعاني لا تقابل بينهما أي ليس كل واحد منها قسيماً للآخر
    بل أغلبها يرجع الى معنى عام مشترك , وبما أن اللغويين ليس لهم سبيل الى الوضع , بل غاية بضاعتهم الاطلاع على
    موارد الاستعمال ورأوا أن أهل اللسان استعملوا اللفظ في هذه المعاني ظنوا أن كل كل واحد منها موضوع له في قبال الآخر , إنتهى .


    وقال الراغب في المفردات : الرزق يقال للعطاء الجاري تارة , دنيويا ً كان أم أخروياً , وللنصب ( النصيب المعطى )
    تارة , ولما يصل الخوف الى الجوف ويتغذى به تارة ,يقال : أعطى السلطان رزق الجند , ورزقت علما , قال
    تعالى : { وَأَنفِقُوا مِن مَّا رَزَقْنَاكُم مِّن قَبْلِ أَن يَأْتِيَ أَحَدَكُمُ الْمَوْتُ } ( المنافقون :10 ) , أي المال والجاه
    والعلم , وكذلك قول تعالى : { وَمِمَّا رَزَقْنَاهُمْ يُنفِقُونَ } ( البقرة 3 ) . وقوله : { كُلُواْ مِن طَيِّبَاتِ مَا رَزَقْنَاكُمْ } ( البقرة 57 )
    وقوله : { وَتَجْعَلُونَ رِزْقَكُمْ أَنَّكُمْ تُكَذِّبُونَ } ( الواقعة 82 ) , أي وتجعلون نصيبكم من النعمة تحري
    الكذب , وقوله { وَفِي السَّمَاءِ رِزْقُكُمْ وَمَا تُوعَدُونَ } ( الذاريات 22 ) , قيل عني به المطر وقيل هو تنبيه
    على أن الحظوظ بالمقادير , وقوله تعالى { فَلْيَأْتِكُم بِرِزْقٍ مِّنْهُ } ( الكهف : 19 ) أي بطعام
    يتغذى به , وقوله : { وَالنَّخْلَ بَاسِقَاتٍ لَّهَا طَلْعٌ نَّضِيدٌ رِزْقًا لِّلْعِبَادِ } ( ق : 9 ,10 ) , قيل عني به الأغذية , ويمكن
    أن يحصل على العموم فيما يؤكل ويلبس ويستعمل .


    وقال تعالى في العطاء الأخروي : { وَلاَ تَحْسَبَنَّ الَّذِينَ قُتِلُواْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ أَمْوَاتًا بَلْ أَحْيَاء عِندَ
    رَبِّهِمْ يُرْزَقُونَ } ( آل عمران 169 ) , أي يفيض الله عليهم النعم الاخروية , وكذلك قوله : { وَلَهُمْ رِزْقُهُمْ فِيهَا بُكْرَةً وَعَشِيًّا } ( مريم 62 ) ,
    وقوله : { إِنَّ اللَّهَ هُوَ الرَّزَّاقُ ذُو الْقُوَّةِ الْمَتِينُ } ( الذاريات 58 ) , فهذا محمول على العموم , والرازق
    هو الله جل جلاله , وقيل ذلك للإنسان الذي يصير سبب في وصول الرزق , كما في
    قوله تعالى : { وَلاَ تُؤْتُواْ السُّفَهَاء أَمْوَالَكُمُ الَّتِي جَعَلَ اللَّهُ لَكُمْ قِيَامًا وَارْزُقُوهُمْ فِيهَا وَاكْسُوهُمْ وَقُولُواْ لَهُمْ قَوْلاً مَّعْرُوفًا } ( النساء 5 )
    وقال : { وَإِذَا حَضَرَ الْقِسْمَةَ أُوْلُواْ الْقُرْبَى وَالْيَتَامَى وَالْمَسَاكِينُ فَارْزُقُوهُم مِّنْهُ وَقُولُواْ لَهُمْ قَوْلاً مَّعْرُوفًا } ( النساء 8 ) .


    والرزاق لا يقال إلا لله تعالى , وقوله جل وعلا : { وَجَعَلْنَا لَكُمْ فِيهَا مَعَايِشَ وَمَن لَّسْتُمْ لَهُ بِرَازِقِينَ } ( الحجر 15 )
    أي بسبب في رزقه , ولا مدخل لكم فيه , وقوله : { وَيَعْبُدُونَ مِن دُونِ اللَّهِ مَا لاَ يَمْلِكُ لَهُمْ رِزْقًا مِّنَ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ شَيْئًا وَلاَ يَسْتَطِيعُونَ }
    ( النحل :73 ), أي ليسوا بسبب في رزق بوجه من الوجوه وسبب من الاسباب .


    ويقال ارتزق الجند أي أخذو ا أرزاقهم , والرزقة ما يعطونه دفعة واحدة .

    أما الرزق بمعناه العرفي والشرعي فهو رزقان : تكويني وتشريعي .

    والتكويني هو : كل ما يستمد به موجود في بقائه كيف كان .

    والتشريعي هو : الحلال الذي يستمد به الانسان في الحياة , دون الحرام فإنه ليس برزق منه تعالى .

    هناك سؤال كثيراً ما تردد على ألسنة الناس , هل الرزق مقسوم أم لا ؟ , وكثيرا
    ما دار نقاش حاد بين بعضهم , فمنهم من يقول إنه مقسوم
    ويؤكده قوله بآيات كثيرة و أحاديث نبوية وأخرى لأهل البيت , وآخر يقول إن هناك آيات
    وأحاديث تؤكد أن الرزق يحتاج إلى سعي وعمل وذكاء وغير ذلك .


    ونحن نقول إن الاثنين محقين فيما قالوا , إلا أن قولهم كان تعميماً
    على الرزق كله في حين أن الرزق رزقان :
    رزق مقسوم لك مقدر اليك يصلك من دون سعي , و آخر رزق تطلبه
    وتسعى اليه وتلتمسه في وجوهه وهو ما أحله الله تعالى
    دون غيره , فإن طلبه من جهة الحرام فلا يعد رزقاً من الله تعالى وإنما كسبا
    حراما كالسرقة والربا وغير ذلك من الأمور المحرمة شرعاً .


    ومن أمثلة ما قيل , وما جاء في الذكر الحكيم على نوعي الرزق مايلي :

    قال تعالى في كتابه العزيز : { إِنَّ اللَّهَ هُوَ الرَّزَّاقُ ذُو الْقُوَّةِ }( الذاريات 58 )
    وقال تعالى : { إِنَّ رَبَّكَ يَبْسُطُ الرِّزْقَ لِمَن يَشَاء وَيَقْدِرُ }( الاسراء 30 )
    وقوله تعالى : { وَمِمَّا رَزَقْنَاهُمْ يُنفِقُونَ }( البقرة 3 )
    وقوله تعالى : { وَإِنَّ اللَّهَ لَهُوَ خَيْرُ الرَّازِقِينَ }( الحج 58 )
    وقوله تعالى : { وَمَا مِن دَابَّةٍ فِي الأَرْضِ إِلاَّ عَلَى اللَّهِ رِزْقُهَا } ( هود 6 ) .


    وقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - في حجة الوداع : " يا أيها الناس
    والله ما من شيء يقربكم من الجنة ويباعدكم عن النار إلا وقد أمرتكم به , وما من
    شيء يقربكم من النار ويباعدكم عن الجنه الا ونهيتكم عنه , الا وأن الروح الأمين نفث في روعي
    أنه لن تموت نفس حتى تستكمل رزقها , فاتقوا الله و أجملوا في الطلب , ولا يحمل أحدكم
    استبطاء شيء من الرزق أن يطلبه بغير حله , فإنه لا يدرك ما عند الله إلا بطاعته .


    من بدأ بنصيبه من الدنيا , فإنه نصيبه من الآخرة , ولم يدرك منها ما يريد .

    ومن بدأ بنصيبه من الآخرة , وصل إليه نصيبه من الدنيا , , وأدرك من الآخرة ما يريد " .

    وقال - صلى الله عليه وسلم - " إن من ضعف اليقين أن ترضي الناس بسخط الله
    تعالى , وأن تحمدهم على رزق الله تعالى , وأن تذمهم على ما لم يؤتك الله , إن
    رزق الله لا يجره حرص حريص , ولا يرده كراهة كاره " .


    وقال عليه الصلاة والسلام : " أيها الناس إن الرزق مقسوم , لن يعدو امرئ ما قسم له , فأجملوا في
    الطلب , وإن العمر محدود لن يتجاوز احد ما قدر له …" .


    وقال أمير المؤمنين علي عليه السلام : " إن المال مقسوم مضمون لكم , قد قسمه عادل بينكم , وسيفي لكم .

    وقال أيضاً : " وقد تكفل لكم بالرزق , وأمرتم بالعمل , فلا يكونن المضمون لكم طلبه , أولى
    بكم من المفروض عليكم عمله " .


    وقال : " وقدر الارزاق , فكثرها وقللها وقسمها على الضيق والسعة فعدل فيها ليبتلي من أراد
    بميسورها ومعسورها , وليختبر بذلك الشكر والصبر من غنيّها وفقيرها ".


    وقال : " لن يفوتك ما قسم لك , فأجمل في الطلب , ولن تدرك ما زوي عنك فأجمل في المكتسب " .

    وأيضاً : " الأرزاق لا تنال بالحرص والمغالبة " .

    ومن وصية له عليه السلام يقول فيها : " يا بني الرزق رزقان , رزق تطلبه
    ورزق يطلبك , فإن لم تأته آتاك , فلا تحمل هم سنتك على هم يومك , وكفاك كل يوم ما هو فيه , فإن لم تكن
    السنة من عمرك , فإن الله عز وجل سيؤتيك في كل غد بجديد ما قسم لك , وإن لم تكن السنة من عمرك , فما تصنع
    بغم وهم ما ليس لك . واعلم أنه لن يسبقك إلى رزقك طالب , ولن يغلبك عليه غالب , ولن يحتجب عنك ما قدر لك , فكم رأيت من
    طالب متعب نفسه , مقتر عليه رزقه , ومقتصد في الطلب ساعدته المقادير , وكل
    مقرون به الفناء , اليوم لك وأنت من بلوغ غد على غير
    يقين , ولرب مستقبل يوم ليس بمستديره , ومغبوط في
    أول ليلة , قام في آخرها بواكيه , فلا يغرنك من الله طول
    حلول النعم , وابطاء موارد النقم , فإنه لو خشي الفوت عاجل بالعقوبة قبل الموت " .


    وروي أن الإمام الحسن عليه السلام قال لرجل : " يا هذا لا تجاهد
    الطلب جهاد ا لمغالب , ولا تتكل على التقدير اتكال المستسلم , فإن ابتغاء الفضل من
    السنة , والاجمال في الطلب من العفة , وليست العفة بدافعة رزقاً , ولا الحرص يورث المآثم .


    وعن امير المؤمنين عليه السلام : " الدنيا دول , فاطلب حظك منها بأجمل الطلب " .

    وعن أبي عبد الله عليه السلام قال : " إني لأركب في الحاجة التي كفانيها
    الله ما أركب فيها , إلا لالتماس أن يراني الله أضحي في
    طلب الحلال , أما تسمع قول الله عز و جل :
    { فَإِذَا قُضِيَتِ الصَّلاةُ فَانتَشِرُوا فِي الأَرْضِ وَابْتَغُوا مِن فَضْلِ اللَّهِ } الجمعة 10 , أرأيت لو أن
    رجلاً دخل بيتاً وطين عليه بابه , وقال : رزقي ينزل
    من هؤلاء ؟ قال عليه السلام : رجل عنده المرأة فيدعوا عليها فلا يستجاب له , لأن عصمتها في يده فلو
    شاء أن يخلي سبيلها , والرجل يكون له الحق على الرجل فلا
    يشهد عليه فيجحد حقه فيدعو عليه فلا يستجاب له لأنه ترك ما أمر به , والرجل
    يكون عنده الشيء فيجلس في بيته فلا ينتشر ولا يطلب ولا يلتمس الرزق , حتى يأكله
    فيدعو فلا يستجاب له .


    ونسب إلى امير المؤمنين علي عليه السلام أنه قال :

    للناس حرص على الدنيا بتدبير وصفوها لك ممزوج بتكدير
    كم من ملح عليها لا تساعده وعاجز نال دنياه بتقصير
    لم يرزقوها بعقل حينما رزقوا لكنما رزقوها بالمقادير
    لو كان عن قوة أو عن مغالبة طار البزاة بأرزاق العصافير


    وقال الشاعر :-

    لا تحرصن على الحطام فإنما يأتيك رزقك حين يؤذن فيــــــه
    ســــــبق القضاء بقدره وزمانه وبأنــــــــــــــه يأتيك أو تأتيه


    وقال أمير المؤمنين عليه السلام : -
    إذا
    مـــــــا عضك الدهر فلا تجنح الى خلـــــــــــق
    ولا تســـــــأل سوى الله تعــــــــــــالى قاسم الرزق
    فلو عشـت وطــــــوفت من الغرب إلى الشــــــرق
    لما صــــــادفت من يقدر أن يســــــــــــعد أو يشفي


    ومن وصية لرسول الله - صلى الله عليه وسلم - أوصى بها جابر بن عبدالله الأنصاري قال له فيها : " فاعمل عمل من يرجو
    أن يموت هرماً واحذر حذر من يتخوف أن يموت غداً " .


    ومن وصية للقمان عليه السلام يوصي بها ابنة فيقول : " يابني لا تدخل في الدنيا دخولاً
    يضر بآخرتك , ولا ترفضها كل الرفض فتكون كلاً على غيرك ".


    إذاً هناك حل لما نحن فيه ولا اشكال مطلقاً وهو أن يؤمن المسلم أن الرزق منه :-
    مقسوم , يصله رغم كل شيء ما دام حيا ً إلا إذا بلغ
    أجله , وحينها ينقطع رزقه , وهناك رزقاً يأتـي بالعمل والمثابرة والدعاء والاستغفار , وفي كل
    الاحوال يجب على المسلم أن يكون كنزه الذي لا ينضب القناعة
    وعزة النفس واليأس مما في أيدي الناس , والاكتفاء بما نحصل عليه من
    الرزق الحلال , ففي الخبر القدسي الشريف { يا ابن آدم لوكانت الدنيا كلها لك لم يكن لك منها إلا القوت , فإذا أنا
    أعطيتك منها قوتك وجعلت حسابها على غيرك , فأنا إليك محسن } .


    ومن وصية لرسول الله - صلى الله عليه وسلم - أوصى
    بها أبا ذر الغفاري , قال أبا ذر :" أوصاني خليلي رسول الله - صلى الله عليه وسلم - أن انظر إلى من
    هو دوني , لا إلى من هو فوقي في الدنيا " .


    وقال -صلى الله عليه وسلم - : " إذا نظر أحدكم إلى من فضله الله عليه بالمال
    والخلق , فلينظر إلى ما هو أسفل منه " .


    وروي أن رجلاً جاء إلى الامام جعفر بن محمد عليه السلام فقال له : بأبي أنت وأمي
    يا ابن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - , علمني موعظة , فقال عليه السلام له :


    إن كان الله تبارك وتعالى قد تكفل بالرزق , فاهتمامك لماذا ؟

    وإن كان الرزق مقسوماً , فالحرص لماذا ؟

    وإن كان الحساب حقاً , فالجمع لماذا ؟

    وإن كان الخلف من الله عز وجل حقاً , فالبخل لماذا ؟

    وإن كانت العقوبة من الله عز وجل النار , فالمعصية لماذا ؟

    وإن كان الموت حقاً , فالفرح لماذا ؟

    وإن كان العرض على الله عز وجل حقاً , فالمكر لماذا ؟

    وإن كان الشيطان عدواً , فالغفلة لماذا ؟

    وإن كان الممر على الصراط حقاً , فالعجب لماذا ؟

    وإن كان كل شيء بقضاء من الله وقدره , فالحزن لماذا ؟

    وإن كانت الدنيا فانية فالطمأنينة إليها لماذا ؟

    ومن وصية لأمير المؤمنين عليه السلام أوصى بها كميل بن زياد النخعي فقال له :
    يا كميل : قل عند كل شدة لا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم ، تكفها .
    وعند كل نعمه الحمد لله تزدد منها .
    وإذا أبطأت الأرزاق عليك فاستغفر الله يوسع عليك فيها .
    يا كميل : إذ وسوس الشيطان في صدرك قل أعوذ بالله القوي من الشيطان
    الغوي , وأعوذ بمحمد الرضي من شر ما قدر وقضي , وأعوذ بإله الناس من شر الجنة والناس , تكفي مؤنة
    إبليس والشياطين معه , ولو أنهم كلهم أبالسة مثله " .




    ماهذه الدنيا لطالبــــــــها إلا عناء وهو لا يدري
    إن أقبـــلت شغلت ديانته أو أدبرت شغلته بالفقرِ




    بدر الجندى
    بدر الجندى
    المدير العام


    عدد المساهمات : 1835
    نقاط : 3400
    تاريخ التسجيل : 25/08/2010
    الموقع : https://b6464.yoo7.com

    الترفق في طلب الرزق Empty رد: الترفق في طلب الرزق

    مُساهمة من طرف بدر الجندى الأربعاء نوفمبر 10, 2010 11:45 am

    الترفق في طلب الرزق Uuouo_11

    الترفق في طلب الرزق 15xv0q10

      مواضيع مماثلة

      -

      الوقت/التاريخ الآن هو السبت أبريل 27, 2024 11:55 am